احياءا لذكر من كان له العلم والفضل في النحو والعروض الكثير أنقل لكم هنا ما توفر عبر الشبكة عن كبار علماء النحو وهم كثر ساحاول في كل مره ان اجمع ما توفر عبر الشبكة عنهم
ولكني احب أن أبدأ بـ (الخليل بن أحمد الفراهيدي) رحمة الله عليه
لا ادري هي محبة من الله له وتحية لروحه
أنقل لكم ما توفر عنه من موقع النحو العربي
الخليل بن أحمد الفراهيدي
أستاذ سيبويه وشيخه وواضع علم العروض ومؤلف كتاب العين
نسبه وكنيته :
هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد البصري الفراهيدي الأزدي، سيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده والغاية في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليلة . وكان من تلاميذه أبي عمرو بن العلاء ، وأخذ عنه سيبويه، ولازمه وقرأ عليه ، وعامة الحكاية في كتاب سيبويه عن الخليل بن أحمد، وكلما قال سيبويه : وسألته " أو قال " قال" من غير أن يذكر قائله فهو "الخليل".
وأخذ عنه كذلك النضر بن شميل ، وأبو فيد مؤرج السدوسي، وعلي بن نصر الجهضمي وغيرهم.
علـــمـــه :
وهو أول من استخرج علم العروض ، وضبط اللغة وأملى كتاب العين على الليث بن المظفر وكان أول من حصر أشعار العرب ، وكان يقول البيتين والثلاثة ونحوها في الأدب مثل ما روي عنه إنه كان يقطع العروض فدخل عليه ولده في تلك الحال فخرج الى الناس وقال : إن أبي قد جن. فدخل الناس عليه وهو يقطع العروض فأخبروه بما قال ابنه، فقال :
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا لكن جهلت مقالتي فعذلتني وعلمت انك جاهل فعذرتكا
وكما روي عنه أيضا ً :
وقبلك داوى الطبيب المريض فعاش المريض ومات الطبيب وكــن مـسـتعـدا ً لـدار الفناء فـــإن الـــذي هـــو آت قــريب
فضله وزهده :
وكان رحمه الله تعالى من الزهاد في الدنيا المعرضين عنها، ويروى أنه وجه اليه سليمان بن علي من الأهواز لتأديب ولده فأخرج الخليل الى رسول سليمان خبزا ً يابسا ً وقال : كـُـــل فما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي في سليمان. فقال له الرسول : " فما أبلغه؟ " فأنشأ يقول :
أبــلــغ ســلـيمان إني عنه في سعة وفي غنى ً غير أني لست ذا مــال سخا ً بـنـفــســـي اني لا أرى أحدا ً يموت هزلا ً ولا يبقى على حـــال والفقر في النفس لا في المال تعرفه ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال فالرزق عن قدر لا العجز يـنـقـصه ولا يزيدك فـــيـــــه حول محتـــال
ويحكى عنه أنه قال : ان لم تكن هذه الطائفة - يعني أهل العلم - أولياء لله فليس لله تعالى ولي.
ويروى عن سفيان الثوري أنه كان يقول : من أحب أن ينظر الى رجل خلق من الذهب والمسك فلينظر الى الخليل بن أحمد. ويروى عن النضر بن شميل انه قال : كنا نمثل بين ابن عون والخليل بن أحمد أيهما نقدم في الزهد والعبادة فلا ندري أيهما نقدم.
وكان النضر يقول : ما رأيت رجلا ً أعلم بالسنة بعد أبن عون من الخليل بن أحمد وكتبه وهو في خص لا يشعر به. وما يحكى عنه من العلم والزهد أشهر من أن يذكر.
وتوفي رحمه الله سنة ستين ومائة للهجرة.
ما زال هناك الكثير عنه فقط تابعوا هنا ما انقله لكم
اتمنى الفائدة للجميع