سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها من حدائق القلب
الغاليـة الرقيقة أهداب الليالـي،
لاأدري هل الكلمـاتُ تكفي لشكركِ وإيفاء حرفكِ حقَّـه ؟!
لاتلومي نفسـكِ عنقـاء أرجوكِ، ما الحزنُ إلاّ هذا الوريث الذي ورثَنا منذ أول دمعـةٍ سقطـتْ، منذ أول وجعٍ احتلّ أرواحـنا مستهزئاً، إنْ لم نكنْ جميعاً يداً واحدةً وروحاً واحدةً ضدّه، فسنصبح جواريه للأبـد صدقينـي..هو لاينتصرُ إلاّ على من يستسلم لـه وحيداً، فلا تكوني معـه .. بل معنـا ومع موسم الفرحـة الذي ننتظره جميعاً ..
ليتَ الابتسامـةَ التي غدت عصيّة عليّ هذه الأيام، تعود لكِ ولي ولكل الأحباب، بل لكل إنسانٍ على وجه الأرض، حتّى يتوقف هطولُ الدمعات الساخنـة، وينهضَ موسمُ الفرح من رقاده .. ياليـت !!
تصميمكِ رقيق نقي مثلكِ عنقـاء .. مرةً أخرى يظلّ حرفي عاجزاً عن شكرك، وسيظلّ إهداؤكِ والبسمـة التي أهديتنِها وحوراء بهذا الإهداء : تاجاً على نبضي ما حييـت .
ممتنة لكل الأحبّـة الذين مرّوا، الذين غمروني ومازالوا برقيق ونقي نبضهمْ وحبّهـمْ ..
حفظك وحفظهمْ ربي من كل سوء ..
تقبّلي يا عنقـاء كل الحبّ والودّ والتقدير
كلَّ دعائي بالسعادة الوارفة وبالخيرات ..
وألف باقة من الورد والندى