ماباله الشّعر لا يجري على شفتي حتّى أذيع به من فوق مؤذنتي قد لاح مثل وميض البرق في أفقي حينا وراح ترى هل مات لم يمت عد أيّها الشّعر إنّ البين ذو ألم على فؤادي فقد حطّمت لي رئتي ماذا فعلت بربّ النّاس تخبرني فقد أترث جنونا وسط زوبعتي يا أيّها الشّعر إنّ النّفس قد غرست سيف الشعور بأنفاسي بعاطفتي أنا الذي ألبس الأشعار عبقرة من عالم الجنّ قد أزجيت قافيتي خد أيّها الشّعر إلهامي بلا خجل من حسن حضّك أن أدخلت مملكتي في لوعة الحرف نيران مؤجّجة تزداد حرقتها من فيض أوردتي