هي : أنا نفسي في فستان جديد ، وعايزة أصيف في مكان مختلف ولا تنس مصروف البيت ... وقسط مدرسة الأولاد
هو : طلبات .. طلبات . كفاية
هذا هو اختصار سيناريو متكرر لحوارات الأزواج الساخنة عندما تشكو الزوجة من ان زوجها لا يلبى طلباتها بينما الرجل له وجهة نظر مختلفة .. أوضحها مركز الدراسات البريطاني " فيوتشرفامند " بعد مقابلات أجراها مع اكثر من 100 رجل من أعمار وطبقات اجتماعية مختلفة .. وكانت النتيجة إجماع 98% من الرجال أن المرأة هي السبب في عدم تلبية مطالبها لأنها لا تسلك الطريق الصحيح فى عرض طلباتها وقد استمع الباحثون في المركز للرجال جيدا وخرجوا في النهاية بمجموعة نصائح تحت عنوان " أسرع الطرق لكي يلبى زوجك طلباتك " وهى كالآتي :
أولا : لا تطلبي أي شئ من زوجك وجو المنزل يخيم علية المشاحنات فهنا تأكدي أن أي طلب ولو بسيط سيرفض مهما كانت طريقة عرضة .
ثانيا : حاولي أن تطلبي احتياجاتك بشكل دبلوماسي ومن خلال حوار هادى حتى يستطيع الزوج الاقتناع بوجهة نظرك .
ثالثا : ابتعدي تماما عن توسيط الأبناء في التحدث بالنيابة عنك في طلبات خاصة بالبيت أو اختيار المصيف أو حتى الطلبات التي تخص الأبناء نفسهم ، بالعكس اطلبي بنفسك واعرضي علية كل الإيجابيات التي ستعود على الأسرة ثم اتركي له الاختيار .
رابعا : لا تطلبي من زوجك أي شئ مهما كان صغيرا أو كبيرا أمام أقاربه أو أصدقائك فهو هنا يشعر بأنه متورط وفى موقف حرج وقد لا ينسى لك هذا الموقف أبدا .
خامسا : تجنبي الاتصال به تليفونيا في أثناء العمل والإصرار على تلبية طلباتك قبل رجوعه للمنزل
والأهم أقرئي وجهه جيدا عند عودته من الخارج ولا تطلبي منه شيئا لو شعرت بأن هناك مشكلة حدثت له في العمل لأنه في هذه اللحظة قد يشعر بأنك لا تشاركينه مشاكله ولا يهمك إلا طلباتك وهنا تأكدي أن الرفض سيكون الإجابة على أي طلب منه
سادسا : وفى النهاية هناك نصيحة أخيرة يجب أن تضعها المرأة في الاعتبار وهى أن الرجل مثل الطفل الصغير يتأثر بالكلمة الحلوة والأسلوب الرقيق فلا تجعليه يشعر بأنه أمام عسكري أو مدير حازم .
منقول