أشعلت نفسي بالشكوك المحرقه ورميت قلبي في الظنون المغرقه متقلب بين الحرائق والدجى كيف النجا ويدي بحبـك موثقه؟ لن تدركي إلا إذا لاقيتِ ما لاقيتُ من عين تبيت مؤرقه يغشى ظلام الليل كل دروبها ويلفها برؤى السهاد المرهقه أو من فؤاد تاه منه قــــراره وضلوعه بلظى الحنين ممزقه إني أحبك لم أقلها خلســــــة بل قلتها والشمس حولي مشرقه وكتبتها بيد النهار مشعــــــة ألق الحياة على رياض مونقه وعزفتها من قلبي الدامي فلم تك غير ألحان الهوى المتشوقه وشدوتها مع كل طير سابح غنى لملتاع الفؤاد فأقلقــــــه ونسجتها من كل فجر باهر يزجي إلى دنيا الأنام تألقه وسكبتها من كل صبح باسم يحبو العيون – وقد أطلت – رونقه ونشرتها عطراعلى موج الضحى رفافة بفضائه مترقرقه أرجو بها لك أن تظلي منبعا يهب التوثب للدروب المغلقه ويزف من طهر الحياء معالما تهدي الحيارى في الدياجي المودقه أخشى عليك من الحياة مطامعا لا تبتغي إلا الدروب الموبقه وأخاف أن ينهار قلبك في الردى وتظل نفسك بالسراب معلقه فتشبثي بالسر لو طال السرى ودعيه يحيا في المودة والمقه إن الهوى سر تحير فيه من جهل الطريق ولم تصاحبه الثقه