رائعة أنت أيتها الأخت الكريمة في غضبك وفي رضاك ، وصدقت فإن الغضب من أبناء الأمة ومشاعر الكره لهم مما لا يوافق منهج المسلم النقي التقي ولا يليق بقلب كقلب الزاهية ، ناهيك تأثيره السلبي على أمل النهوض من جديد.
القصيدة درة جديدة من دررك الشعرية مما نفتخر بها ونسعد بما تحمل من معاني قلبك النابض بالصدق والوفاء.
لا نزال نتحرى كل الدروب إلى الاطمئنان عليك ولن نزال عاكفين حتى نعلم من أخبارك الطيبة ما يمسح عن قلوبنا القلق والأرق.
أرجو الله أن يذهب ما بك من وهن وأن يعيدك إلى أحبابك في واحة الخير معافاة من كل داء ، وخالصة من كل ابتلاء.
أشواق أخيك