أنينُ الرُّوح يا حاديَ العيس هل بالرَّكبِ آرامُ ما للظعائنِ تَطوي الأرضَ والهةًً !! على جناحِ الهَوى، والرَّكبُ أنْغَـامُ نسائمُ الوجدِ قد هبَّتْ وريحُ صَبا تؤانسُ الخُطوَ ,والآفاقُ أحـلامُ تُقرِّبُ العَينُ خِلَّاناً إذا عَشِقتْ وترشُفُ الرُّوحُ ذِكْراهُم وأفهَامُ إذا سمعتَ فُؤادي خِلتَهُ بَرَدى وصورةُ العينِ إنْ شَفَّتْ بها الشَّامُ وللغَريبِ زَفيرٌ في تَنهُّــــدهِ يُصعِّدُ الآه والأنفاسُ آلامُ ومِرْجَلُ الشَّوقِ في صدري به صَخَبٌ روحي تئنُّ وجُرحي ليسَ يلتامُ ومَعلمُ النَّفسِ في ذاكَ الأشمِّ رؤىً طَودُ الشُّموخِ عليهِ الغَارُ أعلامُ من قاسيونَ يطلُّ المَجدُ مُلتحفاً بغوطةِ الشَّامِ والعُشَّاقُ أقْلامُ تطوفُ فيها على أمواجِ قَافيةٍ جمالُها البِكْرُ إبداعٌ وإِلهامُ وسفرُها خطَّهُ بالنُّورِ كوكَبَةٌ لطَالمـا سُرُجُ الأحرارِ إقدامُ يموتُ جيلٌ ويبقى العِزُّ يحضُنُها روحُ الكَرامةِ فيها إنَّها الشَّامُ د.محمد إياد العكاري الآرام : وهي الظباء البيض الخالصة البياض