أخي المبدع الكبير مصطفى عراقي
صدقت يا أخي : لن نقبل العزاء
لأن شهداءنا أحياء
ولأن دماءنا رجاء
ولأن دموعنا ضياء
ولأن صوتنا الفضاء
جمالية القصيدة تكمن في بساطتها الموحية و مفرداتها المعبرة و موسيقاها الرائقة المتهادية على متن الحروف الزاهية .
لا يسعني إلا أن أردد معك :
لن نقبل العزاء قبل أن نزيح عن طريقنا الأذى… ،
وقبل أن نعيدَ للزهورِ في ربوعنا الشذا… ،
وقبل أن نعيدَ للضِّياء روعة الضياء