تم دفنها... الأحاسيس
تصرخ وحيدةً في القبور
تنتظر النفخَ في الصور
مَلّت الموت
واشتاقت للحياة
ليست مجردَ حياة
فهي كانت تعيش كما الأموات
كانت أحاسيسَ بلا إحساس
لم يمكنها فهمُ مثيلتها
عجزت حتى عن بعث الدفء لصاحبها
خبت من دون اشتعال
وأضناها الشوقُ للأشواق
والحنين للحب ونظرات العشاق
ضمرت كما يضمر الساعد متى أضحى لا يُساعد
والآن.. تصرخ من بين أعماق الصخور
وتحت ذرات التراب
ترجوا القاتل أن يرحمها
تُريدُ منه قُبلةَ الحياة
ولكن هل آن الآوان ؟