|
ألحبُّ هذا فوقَ وَصفِ الأحرُفِ |
لَكِنَّني مَـــلِكِ البَيانِ الصَّيـــرَفي |
الحبّ في حَـــرَمِ البَيانِ مُـــحَلِّلٌ |
غَرفَ البَنانِ منَ الجَنانِ المُترَفِ |
لَكنّـــهُ في غَــــيرِ هـــذا كُــــلِّهِ |
يُبدي لَنا عَجزَ الفَتى المُستَظرِفِ |
في غَيرِ تَصريفِ الحَديثِ وَغَيرِ |
إيـحاءِ اليَــراعِ المُلهَمِ المُتَصَرِّفِ |
في غيرِ من وإلى وعَن وعلى وكم |
ومتى وهل وألَم ويا وكما وفي |
فَيَدِقُّ عن وَصفٍ لَهُ ويَرِقُّ عن |
كَشفٍ لَهُ كَوَمـيضِ طَيفٍ مُـختَفي |
الحـــبّ هَـــديُ العَارِفينَ أقَــرَّهُ |
نَصُّ الحَديثِ ووحيُ إيِ المُصحَفِ |
فَتَمامُــهُ حُـبُّ النَّبيِّ المُصطَفى |
وكَمالُـــهُ حـــبّ الإلـــهِ المُصطَفِي |
فالأمرُ ليسَ الحبُّ مِــنكَ وإنَّّما |
حُـبُّ من اللهِ العَلِـــــي المُتَلَطِّـــــفِ |
فَإذا أحــــبَّ اللــــهُ عـبداً إنَّما |
نالَ الكَرامَةَ في المَقــامِ الأشــــرَفِ |
والحبّ في اللهِ المهَيمِنِ واجـِبٌ |
حـــقٌّ لِكـــلِّ مـــوحِّـــدٍ و مُكَلّـَـــفِ |
الحــبُّ إكسيرُ الحَياةِ مُـــخَلِّقاً |
أصـــلَ الصِّفاتِ بِكلِّ حُـــسنٍ رَفرَفِ |
منهُ الحَلالُ زَكيُّ الذَّوقِ مَطعَمُهُ |
أمّا الحَرامُ فَمَقتُ فِعـــــلٍ مُـــقرِفِ |
مَيلٌ لَدى طَـــرَفينِ أوّلَ أمــــرِهِ |
إن كانَ من طَـرَفٍ فَليـسَ بِمُنصِفِ |
فَعَلاقَــــةٌ فَصَبابَــــةٌ فَـــــتَغارُمٌ |
فَتَعاشُــــــقٌ فتَتَيُّـــــــــمٌ بِتَلَهُّــــــفِ |
الحبّ يَسري في المِدادِ وفي الدِّماءِ |
وفي النُّخاعِ وفي المِشاشِ الأصلَفِ |
هُو هَمسَةُ الثَّغرِ الشَّجيِّ وغَضَّةُ |
الطَّرفِ الحَيِيِّ ورَفَّةُ القَلبِ الوَفـي |
الحبّ مِثلُ السِّحرِ شِبهُ الرّاحِ تَغزو |
الرّوحَ بالمَغزى الأرَقِّ الألطَـفِ |
فَلَديــهِ من غِـــلِّ القُيودِ وفيــهِ من |
ثِقَلِ الحَديدِ ومن هَباءِ الكرسُفِ |
ألحُــبُّ في آلائِــــهِ كالبَــــــدرِ في |
عَــــليائِهِ عَــــــلَمٌ لِكُلِّ مُـــــعَرِّفِ |
هُوَ خَمرُ صَبٍّ مُنتشٍ وبِهِ المَشاعِرُ |
تَرتَشي حتّى تَبُـــشَّ وتَشتَفــي |
تَجنـــي حَــــلاوَةَ حَــــرِّهِ بِشَهِيَّــــةٍ |
من جَــــذوَةٍ وَقّـــادَةٍ لا تَنطََفي |
فَفَتيلُها حَــبكُ الشِّـــغافِ هُمومَـــهُ |
ووَقودُها زيتُ القُلــوبِ النُّزَّفِ |
فالبَعضُ ينعَــمُ بالغَرامِ و يَنتَشــي |
والبَعضُ يَشقَى بالهِيامِ المُتلِـفِ |
الحــبّ ألــــوانٌ تَمايَــزَ طَـــــيفُها |
حبّ العَذارى غيرُ حبّ (المِنسَفِ) |
جَلَبَ البِلى إن قامَ يَعصِفُ بالجَوى |
فإذا قََضى منهُ الوِصالُ فقد شُفي |
الحبّ أستاذُ العَنا ،إن قالَ صاحِبُهُ |
أنا ، عَـــيبٌ عَــــليهِ و لــم يَـفِ |
روحٌ خَـــيالٌ من خَـــيالٍ لا يُــرى |
من كُنهِهِ وَهَيولِـــهِ المُتَشَفِّـــفِ |
يَبلــى ويَفنــى بالوِصالِ ويَنمَحي |
من ثُمَّ يَحيى بالفِــراقِ المُشرِفِ |
وَسِعَت حُروفُ الضّادِ كلَّ بِضاعَةٍ |
مِن كلِّ شَيءٍ في الدُّنا مُستَطرَفِ |
واسـتَوعَــبَت كـــلَّ الحَضارَةِ إنّما |
حَرفانِ قَـد أعيَت جَميعَ الأحرُفِ |
حــاءٌ وَبـــاءٌ مــا أدَقَّ عُــــروقَها |
في الشّارِبِ المُتَعَطِّشِ المثعَطِّفِ |
الحـــبّ ذَبّاحٌ إذا اعـــتَمَلَ الجَـوى |
والعِشــقُ سَــفّاحٌ خَطيرُ المألَفِ |
الحبّ مَجلَبَةُ الهُمومِ وفيهِ تَسريةُ |
الهُمـــومِ عَــن العُيـــونِ الـذُّرَّفِ |
ما أجـــمَلَ المُشتاقَ في أشــواقِهِ |
يا ما أحَيلى الحُبَّ في قَلبٍ صَفي |
الحبّ يَختَرِمُ النّفوسَ رَشــيشَـــهُ |
يَسري إليها في الخَفاءِ فَتَضعُفِ |
الحـــبُّ تقرَؤُهُ بِغيــــرِ مُتَرجِـــــمٍ |
في لَمحِ عَــينِكَ بالقَبولِ أو النَّفي |
عَشِقت بُثَينَةُ من جَـميلٍ سُـــــبَّةً |
وتَعَلَّقَـت عَـــــفرَا بِقَلبِ الأحـــنَفِ |
كم من جَميلٍ في بُثَينَـــةَ مُـــولَعٌ |
أسـماؤُهُم شَتّى ونَفسُ المَوقِـــفِ |
ما كُلُّ لَيلَى في العِراقِ مَــريضَةً |
أو كلُّ قَيـــسٍ في مَــحَبَّتِهِ وَفِــــي |
كَم من مُليمٍ في مُقارَعَةِ الهَـوى |
مَــاشٍ على دَربِ المُلَوَّحِ مُــقتَفٍ |
فإذا سَـألتَ عن الهَوى فيمَا أرَى |
فَهـو الهَـــوان بِغيـــرِ نونٍ فَاحـذِفِ |
من خَرَّ من كَبِدِ السَّماءِ فقد هَوى |
هـــذا الجَوابُ عَرَفتَ أم لم تَعــرِفِ |
وهو الهِوايَةُ والضَّلالَــةُ والغِوى |
وهــو الهَـوا للنّاشِــــقِ المُتَلَقِّـــفِ |
هذا الهَوى بُنيانُ قَـلبٍ قد هَـــوى |
في قاعِ بــورٍ من خَرابٍ صَفصَفِ |
لا يَصلُحُ الغُشُّ المُبَطَّنُ في الهَوى |
فأمِط لثامِكَ عن جَــنانِكَ واكشِــفِ |
وغَزالَــــةٍ كالصُّبــحِ في إِســـفارِهِ |
بَـرَزَت إلــــيَّ بِقَــــدِّها المُتَهيِّـــفِ |
بانَــت وبانَ البَـــدرُ في وَجَـــناتِها |
في حُسنِ سارَةَ في مَلاحَةِ يوسُفِ |
في حِشمَــةٍ طَلَّــــت بأحلَى طَلعَــــةٍ |
في حُــلَّةٍ خِـيطَت بِدونِ تزُخــرُفِ |
تَمشِي ويَمشِي الحُسنُ في أعطافِها |
يُومي بِهِ عَـرَضاً سَوادُ المِعطَـفِ |
فإذا اســتَقامَت في الطَّريقِ تَجَفَّلَت |
خَجَلاً كَــرئمِ الغوطَـــةِ المُتَخَـوِّفِ |
فَيَكــادُ يَــــقتُلُها الحَياءُ بــِسِتــرِهـا |
تُغضِي بِطََرفٍ لِلغِوى لم يَطـــرَفِ |
لو أنَّها نَظَــــرَت لِقُرصِ الشَّمـــسِ |
قالَت إنَّني ثَـــاوٍ مَـــكانَكِ فاكسُفي |
ظَـــبيٌ تَرَفَّــــلَ ي بَـــهاءٍ مُــــــغدِقٍ |
حُلــــوٌ تَبَــــذَّخَ بالجَمالِ المُسرِفِ |
يا أختَ سارَةَ قَد صَدَعتِ صُــدورَنا |
رِفــقاً بِعِـــلاّتِ القُلــوبِ الخُسَّـفِ |
لَكِ مـا أرَدتِّ ولــــي بـِذلكَ أســــوَةٌ |
يا مــن كَفاني مـن هَـــواهُ تَكَفُّفي |
حَــسبي نَصيبي من فَــواتِرِ لَحظِـهِ |
مــن شـفَّهُ الحُسنُ المُحَيِّرُ يَشتَفي |
لَو كان قُــــدِّرَ أن تكونَ حَلَيلََـــتـي |
لَسَبَت فُؤادي المُستَهامَ المُحتَفــي |
حَـــلَّفتُها يا نَفسُ كُفِّــي وارعَـــوي |
وهي الخَؤونَةُ لِي وإن هِيَ تَحلِفِ |
أمّارَتي بالسُّوءِ اسـتَقِيمِي واستَحِي |
فكَما عَـــــلِمتِ شَـــمائِلِي وتَعَفُّفي |
إنّي خَصيمُكِ في الحَياةِ وفي السَّمَا |
ولأُمِّـــكِ الوَيـــلاتُ إن لم تَــــكتَفي |
كَم مَـــرَّةٍ لَطَمَـــت بِها لُجَـجُ الهَوى |
حَتّى استَحَيتُ وقُلتُ يا نَفسي قِفي |
فغَدا هَــباءً في هَواءٍ صَـــــرصَـــــرٍ |
حُـــــلُماً تَبَدَّدَ بالرِّياحِ العُصَّـــــفِ |
فإذا ابتُليـــتَ بما يَضُــــرُّكَ كَتمُــــهُ |
فاحدِب على وَتَرِ الصَّبابَةِ واعزِفِ |
وَقَصيـــدَةٍ عن غَـــير قَـــصدٍ قُلتُها |
نَــــمَّقتُها بِمُحَيِّـــــراتِ الزُّخــــرُفِ |
غَـــشَّيتُ فيها أعـــيُناً وسَـــــحَرتُ |
آذانَ الــرُّواةِ بِجِنِّـــيَ المُتَخَطِّـــفِ |
كَلِـــــفٌ بأســــبابِ الجَمالِ وإنّـــما |
أعــلنتُ في أمرِ النِّساءِ تَصَوُّفـــي |
صَـــعـَّرتُ خَــــــدِّي للحِسانِ تَرَفُّعاً |
حـتّى دَعانِي الصَّحــبُ بالمُتَطَرِّفِ |
ما كُنتُ أحــتَرِفُ السَّفاهَـةَ والغِوى |
أو كانَ للأدَبِ الوَضــيعِ تَشَوُّفـي |
ما كانَ شِـــعري للضَّلالِ مُـــشَيِّعي |
أو كانَ حَرفي عن هُدَايَ مُـحَرِّفِي |
يا هَل تَرَونِي جِــــلدَتي مَسلوخَـــةً |
مُــستَبدِلاً ريـشَ التُّقاةِ بُحُرشُـــفِ |
وَيَعيبُني رَهَـــــقَ الشَّبابِ بِشَيبَتـي |
بعـــدَ الثَّلاثيــــنَ السَّنيــنَ ونَيِّـــفِ |
فتكونُ في جَـــــدِّ القَوافي رَغـبَتي |
ويَكونُ مـن عَـــبَثِ الأمورِ تَأَفُّفــي |
أتلَبَّــطُ العَطَــشَ الّذي ألـــوِى بِـــهِ |
إن لَم يَكُن وِردي نَميـــرَ المَرشَفِ |
فَلَكَم رَمَــــاني بالتَّطَـــرُّفِ ذَائِــــقٌ |
فَلِأنَّــــهُ للحُـــــبِّ قَـــــلَّ تَطَرُّفِـــــي |
فَحَوَيـــتُ منهُ بِضاعَـــــةً مَوؤودَةً |
وحَـــمَلتُ منهُ بِضاعَـــةَ المُتَخَفِّفِ |
أنا ما اكتَشَفـتُ الحُــبَّ بَعــدُ وإنّما |
مَــثَّلتُ دَوراً للفَتـــى المُستَكشِـــفِ |
مُتَكَلِّـــــفٌ فــــي كُلِّ بَيــتٍ قُلتُـــــهُ |
والحُبُّ هذا بَعـــضُ بَعـــضُ تَكَلُّفي |
ما كان عَـــــجزاً مـــن دَواتي إنّما |
من كـــانَ وَرَّادَ المَعالِــــي يأنَــــفِ |
لَولا حَــياءُ النَّفسِ تَردَعُ صَـــلعَتي |
ويَرُدُّها فـــــي المُوبِــقاتِ تَكَنُّفــــي |
لَبَلَغتُ قامُــوسَ البِحَارِ وقَـــعرِهـا |
في كلِّ قَولٍ فَارَهٍ ومُرفَّهٍ ومُرَهَّـــفِ |
لَو شِئتُ قَطَّعـتُ الحُروفَ حَـــلاوَةً |
حـــتّى تَعُــــجَّ إلَــيَّ أنّــــي لا أفِـــي |
ولَأطَّ بالعَجـــزِ الصَّريــــحِ لِسانُها |
يا شـــاعِرَ اللِّذّاتِ حَـــسبُكَ فَاكــفُفِ |
ولَصَاحَ ذائِقُهـــم بِحَـــادِي ناقََــتي |
أقصِــــر بِربِّكَ إنّ شِــــعرَكَ مُــتلِفي |
لو شِـئتُ جِــئتُ بِسِحرِهَا من كــلِّ |
جِـنٍّ أزرَقٍ أو كُلّ عِـــفريتٍ خَــفي |
ولَصَارَ حَـرفي شَـــــدوَ كلِّ مُـــتَيّمٍ |
مُستَعذِبٍ حَرفَ الهَـــوى مُستَلطِفِ |
ولَرَدََّدَت فيـــهِ الطُّيـــورُ صَــــبابَةً |
سَـــجعَ البَلابـِلِِ والحَمامِ الهُتَّـــــفِ |
ولَسَالَ منـهُ لُعابُ كُــــلِّ مُــــجَرِّبٍ |
ولَفارَ منــــهُ جِـــــراحَ كُـلِّ مُـــذّفَّفِ |
ولأنطَقَـــت بُكُمُ النِّساءِ فَصاحَــتي |
وعُـــــذوبَتي من كُـلِّ قولٍ مُــورِفِ |
فَتَقولَ من سَـــرَفِ الطَّلاوَةِ والحَلَى |
خَشِّن كَلامَكَ يا جَـــريءُ وخَــفَّفِ |
ولَحُزتُ طِــــبُّ السَّيِّـــدَاتِ بِريشَتـي |
لكنََّ طِــبِّي في البَهائِـــمِ مُـــسعِفي |
عُـــذراً لِـــرَبَّـــاتِ الجَمـــالِ فإنّنــي |
مُــستَملِحٌ في شِــعرِيَ المُستَطرِفِ |
قَد زَيَّفَ الإعـــلامُ كلَّ شُــــويعِــــرٍ |
حتّى ادَّعَــى بالشَّعـــرِ كلُّ مُـــزَيَّفِ |
أضحَى عُــكاظُ بِعصــــرِنا صَـــوتاً |
لِكلِّ مُــــخَبَّلٍ ومُــــخَذِّلٍ ومُــــخَرِّفِ |
ومُنافِقٍ عَلَفُ الشُّعــــورِ شَـــعيرَهُ |
تَلفيهِ مُــــرتَبِطاً جُــــوارَ المَعلَــــفِ |
أو ناظِمٍ يَشــري النِّظامَ وَ يَـشتَري |
مــــتَمَلِّقٍ للحُكــــمِ أو مُـــتَزَلِّــــــفِ |
من ذا نـِـزارُ بِشِعـــــرِهِ وبِلَهــــوِهِ |
لََـولا فَحاشَـــةُ كلِّ قَــــولٍ مُرجِـــفِ |
دَرويــشُ ما دَرويـــشُ في تَعقيدِهِ |
لَولا الحَداثَــــــةُ داءُ كــــلِّ مُـــثَقَّفِ |
إن كـــانَ صِــفرُ الآخِــرينَ حَـداثًة |
سَـــجِّل بِسِفـــــرِ الأوَّليـــن تَـــخَلُّفي |
سَــــيُشَرِّفُ الشَّعَـــراءَ ذِكري إنَّما |
ما كانَ ذِكــرُ الآخَــــرينَ مُـــشَرِّفي |
إنّــــي تَأبَطــــــتُّ العَظائِـــمَ كُــلُّها |
فَتَشَرَّبَت لَحمي و عَـــظمَ الغُضـرُفِ |
وحَـــمَلتُها دونَ الجِـبـالِ بإصـــبَـعٍ |
مُــتَحَيِّـــزٍ للحَــــقِّ أو مُــــتَحَـــرِّفِ |
فهي الَّتي بِشَفَا الجُروفِ وُقـــوفُها |
وأنا الّذي بِشَفيــرِ مَـــوتٍ مُشـرِفِ |
أوَتَطلُبوا منّي الرَّقائِقَ في الهَـــوَى |
من تَحـتِ نارِ الطّائِراتِ القُصَّـــفِ |
ءأهــيمُ في بـــانِ وفي سِـقطِ اللِّوى |
وأنا الغَريـــقُ بِدَمـــعِيَ المُتَكَفكِفِ |
(وَلَقـد ذَكَرتُــكِ والرِّمـــاحِ نَواهِــلٌ) |
ثَبَتَــت لِعَنتَــرَةٍ وعِـــندِيَ تَــنتَـفي |
يا صـــاحِبي قــــولٌ بِغَيـرِ لََــــذاذَةٍ |
تَبدو عَليهُ هَشاشَــــةُ المُتَفَلسَـــفِ |
مِـــئَوِيَّةٌ قد قَــــصَّرَت ، لــو أنّهــا |
ألفِيَّـــةٌ كانَـــت فما كانَــــت تَفِــــي |
عَنوَنتُ للحُــــبِّ الجَميلِ رِسالَــــةً |
ءَأُفَصِّــــلُ العُنـــوانَ أم قد تَكتَفي ؟؟ |