أيها الليل
أسمِع مقالي للسهارى
الحالمين
في الثريا ألقِ نزفاً
وصراخاً واحتراقاً
في المدامع للصباح
أيها الليل
الأسى يغزو الحنايا
والنجوم لا تبدو مضيئة
واشتياقي ... واحتياجي
للقمر
وابتسامه في السَحَر
فارفق بصبٍ
بات يرنو منتظر ..
أيها الليلُ الغريق
في خيالاتِ الجنون
في زواياكَ المدلهمة
هذا قلبي قابعٌ
كي يستريح
من البكاء ... ومن النواح
أيها الليل
أرسل من عظيم الجود
في عروقي
رعشة الأحلام
كي أواري دمعةً في العين تجري ..
أيها الليل أنا وأنتَ
مخلوقان ، كي نناجي
بعضنا فاستمع ... إني سأسمع
إني استمعتُ
فهوانا ليس كفرٌ
والنجوى في الحب دوماً حلال ...
تحياتي ومحبتي