العَـــــــزْفُ الصَّــــــامِتْ . . هَلْ أنْتِ مِنْ جِنْسِ البَشَرْ أمْ مِنْ تَسَابيحِ السَّمَاءْ !؟ أَم أنْتِ يَاحُوريّتيْ فيضٌ منَ الأقمارِ جَاءْ !؟ يَاربَّةَ الوَجْهِ الَّذِيْ مِنْهُ السَّمَاحَةُ والبَهَاءْ وبَرَاءةُ الأطفَالِ فِيْ عَيْنَيْكِ تَسْكُنُ..والصَّفَاءْ عَيْنَاكِ أحْلى مَارأتْ عَيْنَانِ..ياذاتَ الحَيََاءْ مَنْ ذَا تُرَاهُ يَراهُمَا مَنْ ذَا..ويَشْعُرُ بالشَّقَاءْ !؟ . جُوْدِيْ عَلَيَّ بنَظْرَةٍ أوْ كِلْمَةٍ أوْ بِاللِّقَاءْ فَالشَّوْقُ أشْعَلَ أضْلُعِيْ والصَّبْرُ آذَنَ بانْتِهَاءْ وأَنَا بوَصْلِكِ آمِلٌ أبَدَاًً..صَبَاحِيْ وَالمَسَاءْ فإِلَامَ أبْقَى عَالِقَا مَا بَـيْنَ يَابِسَةٍ وَمَاءْ !؟ . هَذَا قَصِيْدِيْ أَدْمُعٌٌ وَالشِّعْرُ ـ أَحْيَانَا ـ بُكَاءْ لا تَحْسَبِيْنِيْ هَازِلاً لَكِنَّمَا صَمْتِيْ حَيَاءْ فَتَذَكَّرِيْ إنْ فَرَّقَتْ مَابَيْنَ وَجْهَيْنَا السَّماءْ أنِّيْ عَشِقْتُكِ..وَرْدَةً مِنْ دُوْنِ آلافِ النِّسَاءْ وَإلَى إِلَهِيْ وَحْدَهُ أشْكُوْ..وَأَلْهَجُ بِالدُّعَاءْ فَهُوَ العَليمُ بِحالَتِيْ وَهُوَالمُحَقِقُ لِلرَّجَاءْ . مِنْ دِيْوَانِيْ ( العَزْْفُُ الصَّّامِِتْْ )