أحتاجك يا رجلا
يصقلني حبك
يهديني الأشواق لأنساب دلالا وحنانا
على لوحةِ أحلامي
أحتاجك فارسا
في غابات وردية
تلونُ حياتي
فأرسمك الأمسَ .. وأرسمك اليومَ
أرسمك هذا الإشـــــــــــــــــــرا قَ الآتي
فوقَ .. رَايَات خيالي
أحتاجك فنانا
تحرك ريشة حبي
فأصورك كالطير الجامح
تحركه لهفه أشواقي .. فيتبختر مزهوا
.. ويشدوِ .. طرباً وغناء
ألوانهُ وألحانهُ .. وعداً .. عهداً .. وإنتماء
أحتاجك حبيبا
لأرخو جدائلي
لتمتد كَبِساطٍ سحري
فوق ضفافك
فتتسارع نبضاتي .. ويغني قلبي ..
بحبك .. ويتناغمُ .. كالأوتار
ويترجم عشقي
نغمات أنشرها
في ثنايا الكون
وتسبقني لهفة أشواقي إليك
تجتازُ حدودك
لا أطرق أبواباً أبداً
فأشواقي ثائرةٌ ظمآنة .. كالزورق في الإبحار
يتودد .. يتهادى .. الى شطِ الحبِ
أحتاج أن أعشقك
قوة .. أملا .. ألوانا .. ألحانا .. وحياة
إحتار قلمي، فماذا يقول
كأنه يهاب المعاني
أمام قلمك، صاحب المشاعر النضرة.
فمع كتاباتك عزيزي، إسلام،
وجدت لونا فريدا من الإبداع في كتابة الخواطر.
فخواطرك ذا مذاق خاص، تتميز به وحدك
ولألفاظك رقة نادرة، ولتشبيهاتك خيال خصب
فكيف تسللت الى قلب الأنثى ورسمت بقلمك
صور من ذاتها. الذات التي تنبض بالصدق والطبيعة.
فتحياتي لك، ولكلماتك الصديقة الطيبة
التي تدخل الوجدان بمحبة
تحاور بهدوء
وتسكن صوتا في الوعي وتبقى.
وتحياتي للجميع
*
*
غـــادة