سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب موسى نجيب موسى
لوحة قصصية خاطفة , جسدت صورة من صور الفاقة , بعيدا عن المفاهيم الدينية والاخلاقية , وحيث يكون الجوع كافرا , وتصبح القيمية بلا معنى , ولعل اللوحة , حملت رمزا كبيرا , لمفارقة بين حالة الثري , الموغل في الرذيلة , وحالة المعدم , الذي لايملك شيئا , هنا التشبث , ابتداء من الخوف , وانتهاء بالتخلص من الغير , وهناك حالة البحث , عن الخلاص , باي ثمن او اي طريقة , ولو عن طريق التخلص من الحياة :
أشكرك لأنك فعلت ما لم أستطع فعله طول حياتي.. فأنا – وهو يشير إلى بطنه-وأن كنت حاولت إسكات هذه العصافير الجائعة لمدة عشرة أيام إلا أنك استطعت أن تسكتها للأبد.
ومهما يكن من امر , فلا بد لي ان اقر كقارىء , أن القصة كتبت بتفوق .
اخوكم
السمان