مصيركَ أرضُ القدسِ بثٌّ ملازم ٌ وحزنكَ يا( نعمانُ) حزنٌ مُجَلْجِلُ . تنُجُّ جراحاً مالها من يجيبها . تعاظم -رغم الغثِّ -صوتٌ لثأرها . فحسبك أن القدس بالطفل تحتمي . فليس لها يا صاح إلا أذلة . ويا موت شمس المجد والنصر يوم أن . فديتك هل يُرجى عُلُوَّاً لأمةٍ . . أينصرها الحكام من قبضة العدا وهم شروا الأوطان والعهد بدلوا . لعمرك ان الشعب قد أَبَّ للفدى . . بسطتُ لصنعاء الجنان مرافئاً يلوب لها الوجدان والعين تُذهل . وهِئْتُ لها شعري وألحان مهجتي . فكيف لها وصف وللمجد نورها . ولست أغالي إن زهوت بوصفها . ففي خلدها الإيمان بالعلم قائم . فأعظم ها شعباً حكيماً وبلدةً . فتلك أغانيهم وألحان وجدهم . ومن كان وسناناً حري بأمِّه ِ . هنا خلف التاريخ أبطال مجدهِ . إلا يلـــجون المجد من كــــل وجهةٍ . إلا يلـــجون الرشد من كــــل منفذ