|
ياسمين الواحة |
لمنْ أُغَـرِّدُ؟ في بلـقيس قــافـــيــتي؟! |
كـفّـاكِ سُنْـبُـلـَتا ضَوءٍ تــُلـمْــلِــمُـني |
تـَـلـُُوحُ في أفُـق ٍ عَـذّبٍ فتُغريني |
شَـفـافـةٌ قِيلَ0 وصـــْـفٌ مِنْ تـَخيُلِنا |
كـَفاكِ جَاوزتا عَنْ كُلِّ تـَخمين ِ |
مِنْ ُمقْـلَتيكِ بـقـايـــا الشِّعــر آتـيـةٌ |
والسِّحْـرُ قدْ قالَ مِنْ هُدْبيك َتلْقيني |
حُرّيةُ الشِّعـرِ والأطـــفال ِقد ولِدَتْ |
سحابة ناغمتْ أنفاس ( يسميني) |
وللنجوم ٍ ارتعـــَاشٌ حــينَـما هَـتـَفــــتْ |
قارورةُ العِطرِ بالأنغام ِ ُتطْريني |
قد رنح الــنحلَ لما آب ُمرْ تـشـفـًا |
ريقا تمازج في ثغر يغنيني |
فرحتُ أسكــُبُ قلبي مـثـلَ صـــــاريةٍ |
تـَجـوبُ واديك في تِـيهٍ وفي لِين ِ |
فيطرَبُ النيلُ إمّا ُرحتُ ُأنْـــــــشـدُه ُ |
يا ليلُ يا نيلُ يا أحلى عناويني |
حوريةُ النيل ِ هذا اللحنُ هـــدهــــدني |
إذ رقّـصَ الشِّعِرَ بينَ الجفن ِ والنون ِ |
كي أسكبَ الضوءَ في أحداق ِ قافية |
تعتـقُ الحرفَ نخبًا ُثـمَ تَسقيني |
فوجه ليلى على المرآة ِمحتفظ |
بنكهةِ الوعدِ في أهـــدابِ نِسـرين |
ُتعَاتِبُ الدهرَ تُصلي الدهرَ زفرتُها |
لما غدا الحبُ في عرش ٍمن الطين |
مَنْ عَلّم الوقتَ أن يُنسي ضمائرنا |
رقصَ البخور على أنفاسِ ِمفتون |
سموتُ أبحثُ عن تأريخ ِعاشقةٍ |
ذابتْ وفاءً سوى ليلى لمجنون |
تؤرجح ُالقلبَ في الأهدابِ قائلة |
زيف الغرام بسيف الصدق مطعون |
لممتُ صورة َمن أهوى فمزقني |
طيفُ( الخلود) على المرآةِ ُيرديني |
يبعثر الروح في مصرٍ ويجمعُها |
عشقٌ توحدَ بالحرمان ُيصليني |
كوني غرامًا إذا ما شئت وانسكبي |
جمرًا ُيحطم روحي ثم يُشفيني |
ولتبحري بفؤادي فوق أغنيةٍ |
شراعُها النيل والمجداف (يسميني) |