|
فكرة شخصية بحتة، |
حسبها تلقى من يواسيها |
في حر الصيف والرطوبة: |
بعد هـجـران الـحـبـيـبـةْ |
صارت الدنـيا كـئـيـبــةْ |
والتقى القلب المعنّى |
بالمعـانـاة |
الـعـجـيـبــة |
بـعـدما كـنـا لزاما |
أمسـت الـروح قـشـيـبــة |
لاتـبـالــي |
بالـنـوايـــا |
كـل مـاتـأتـيـه خـيـبـــة |
لاتـبـاري مــن دهاهـا |
تـدفـع الهـجــر ضريـبة |
والضـبـاب الأرجـوانـي |
يـجـعل السـكنـى غـريـبـة |
لاسـحـاب أو مـراعــي |
لاخــروف أو زريـبــة |
لامـروج كــي نـغـنـي |
غـنــوة الـعـمـر الرطـيـبـة |
ياإلـهـي أنـت حـسـبــي |
أبـعـد الـفـتـره العصيـبة |
أنـت رب الـكـون حـقــا |
أنت مـن نخشاه هـيـبـة |
عند بعدي عن صغاري |
أضـحــت الدنـيـا قـشـيـبـة |
بعد أن كانت مراحا |
في مساحات رحـيـبــة |
بعـد أن كـنـا رفـاقـــا |
في ربى الدرب الخصيـبة |
بعد أن كانوا لقـلـبـي |
شـعـلة العـمـر الرهـيـبـة |
أمـنـيـاتـي فـي زمـانـي |
دون أوهـام وريـبـــة |
بـعـد أن أسلـمت نفسي |
لـلـمـنـامـات الـرتـيـبـــة |
ياإلـهـي |
فـي الأراضـيـن الجـديـبــة |
أنـت رب الـكـون تسـمـو |
لـلـدعـاء كـن مـجـيـبـــه |
ذا رجـائـي يـاإلـهــي |
إجـمـع الشـمـل وطـيـبـه |
|