ياطيفهازر بالمساءعيوني فالوجد قرح بالدموع جفوني مااسطاع قلبي أن يعيش بدونها ياهل ترى اسطاعت تعيش بدوني فرح الوشاة وقد تشتت شملنا وكأنهم يوم النوى قتلوني مذ هاجرت عني استبد بي الاسى وتقاذفتني في الحياة ظنوني أنا لم أزل أتلو مواثيق الهوى وأبث في الليل البهيم شجوني مترقبا يا طيف أن تأتي بها هل جن قيس في الغرام جنوني كانت تسامرني اذا جن الدجى وكأنها بدر أو ابنة جون هيفاء فاتنة القوام عيونها دعج وحاجب عينها كالنون قد أينعت تفاحتان بصدرها والزهر فوق شفاهها يدعوني خذ من رحيقي ما تشاء فإنه عذب تحدر من وريد غصوني فأضم خديها وألثم ثغرها حتى تقول سينتهى مخزوني تمشي كطاووس وتنفش ريشها وتبيت ترقص إن عزفت لحوني وأرى جدائلها تلامس كفلها فأعيش لحظة هزة تعروني وأتوه في سيناء دون أدلة حتى يلوح الشامخ الفرعوني وأراه يأمرني تقدم وانحني وكأنه الاسكندر المقدوني في عينه نقط وفوق جبينه خال يحرك ساكني وسكوني