سلطان يا أخي هنا أخوكم الصغير
مسائل أنفاسه وقلبه كسيرُ
سافرت أين؟ يا صديق إننا
في لهفة الأمات تستبي أفكارَنا أسئلة
كأننا جنازة
من وحشة غلفها بنوعه المصيرُ
سلطان يا سبهانُ
أدركتني حيرة خفية عليك رغم بعدنا عن بعضنا
ومثل قلبي إن يغب أحبابه يحيرُ
سلطانُ
هل يجوز أن أقول:
"إنني تعبت في ابتعادكْ
وأنني أشتاق أن أرى في واحة الأشعار كلمة
أو بسمة أعرفها
كأنها امتدادك
حقاً وإن صبت شموس الواحة ابتسام ضوئها
مثل الشبابِ
فوق أرؤس الصحابِ
حتى وإن قلنا لها: "ألله"
وكبرت في القلب بهجة الضيا، وما في القلب صُب في الشفاه
نحتاج أن تكون يا صديقي بيننا
فليس يغني بعضنا عن بعضنا
كالجسمِ
حين يشتكي عضو من الأعضاء وهنا