عشقٌُ دوَّى
فوقَ الأشجارْ
بهديلِ يمامٍ يتلظَّى
دمعاً
ألماً
أمسى حجراً يرجمُ بالنَّار
ياللأقدارْ
فالطيرُ ذبيحُ يتقلَّى بينَ الأصفادِ القسريةْ
تتخاطفهُ شتَّى الآلامِ الوحشية ْ
بجيوشٍ ضدَّ البشريةْ
يتعذَّبُ بينَ ذراعٍ خائنةٍ وذراعِ الغزو وما ملَّا
يتأرجح ُفوق الغصنِِِ الشامخِ بالإخلاصْ
يتمنى الموتَ إذا وقفوا ضدَّ الإحساسْ
ضدَّ الأفكارِ الثورية ْ
ضدَّ الأزهارِ البلدية ْ
ضدَّ الأملاكِ القدسية ْ
ضدَّ الأطفال
آهٍ ياربِّي كم يلقى ذاك المتوحِّدُ بالتربةِ
ذاكَ المغوارْ
كم يلقى صداً وجحوداً في كلِّ مسارْ
عجبي من قلبٍ لم يسأم ْرغمَ الأخطارْ
رغمَ الدَّمعِ
رغمَ القمعِ
سيظلُّ يجدِّفُ بصمودٍ ضدَّ التَّيارْ
يادمعي لاتخشَ عدواً
أبحرْ
أبحرْ
قد يأتينا منكَ الطوفانُ معَ الأحرارْ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن