وكأنني دوما ..
أنزف دما
أنزف عشقا .. أنزف حنينا
أنزف قهرا
وكأنني
أحب وأفرح
اشتاق فأمزح
وأخجل وأذوب
وأصل إلى ذروة الهذيان
فأعود ..
وأذوب
يدغدغني ذكرك بداخلي
وأتحمل
فأذوب وأذوب وأذوب
وكأن في ديواني
قصيدة مفقودة
وفي قلبي
أماكن موحشة
وأطلال أحباب
وأوتار مشدودة
وفي حلقي كلمة
أقولها .. أو لا أقولها
ليت دواء حسرتي الكبرى
في الكلمات
وكأن العمر في لعب أطفال
أركل كرة .. متعمدةً ... خطأً
كي تأتي إليك
يا ليت الكرة تتكلم
يا ليت الكون كله يتكلم
فيشهد إليك
أن هناك امرأة
إذا أمرت
ستكون تحت قدميك
تبكي ودموع الفرح
لبيك .. حبيبي .. لبيك
وإذا غفوت
ستكون الوسادة والحلم بين يديك
يا ليت الكون يحكي
حجم اشتياقي إليك
حجم حنيني إليك
يا ليت الكون يقرض
كل القصائد
ألف قصيدة وقصيدة
فقط لأجل عينيك
لأجل خدك
الذي ينام دوما في راحتيك
لأجل ابتسامة وحمرة وجنتيك
وأظل أردد أنا
لبيك .. يا حبيبي .. لبيك
لميس السامرائي