أعجبتني ... آخر حديثك
لشـــــــــــاعر لا أعرفه
واليك بعض من الابيات لحاكم عربي
قل لي بحق الله كيف ساكتب
وعيونه نابٌ يعض ومخلب
ويداه ضاغتان فوق تنفسي
فإذا شهقت فذاك مايتسربُ
آذانه التقطت حواراْ صامتاْ
بين الخلايا مشفقاْ يترقبُ
ان قلتُ واهاْ قال لي أتمرد
أو قلت آهاْ قال لي أتهربُ
أو قلت رباه قال تطرف
أو قلتُ ياللظلمِ قل مُخربُ
أو صُغتُ شعراْ بالرضاب أجابني
مُتهتكٌ.. متفسخٌ ..ومشببُ
أو قلتُ يا سلمى نهاني طالبا
في أن تكون مطالعي ...يازينب
أو قلتها بائية عصماء قال
النونُأوقع ههنا أو أنسبُ
واذا بكيتُ على الخيول رأيتها
مذبوحة بالامس قال تُؤلبُ
او جئت من حيث الرجال تقحموا
شزرا زماني قائلا .. تتنكبُ ؟؟
هذا صراطي ان أردت فمرحبا
وإذا أبيت فبابُ ناري أرحبُ
خذ ماتشاء واجعل ذئابك في دمي
وأمُرهممُ أن يأكلوا أو يشربوا
وليلعقوا الشعر المسافر في عروقي
مثل ماء المسك أو فليسحبوا
خيرا تكذس مثل امطار القوافي
مغدِقا متزايدا لاينضبُ
انا ذلك البئرُ المقدسةُ التي
نضجت على الأيام شعرا يُشربُ
وهدت طيور البر تروي حرها
طاب الهوى عندي وطاب المشربُ
انا جئتُ من حيث القبيلة أعلنت
أني أبو ذر وأني مُصعبُ
وأنا نقوش العز والفتح الذي
ضجت له الدنيا وضاق الكوكبُ
وأنا غبار القدس يسكن مهجتي
والمسجد الأقصى انا ويثربُ
وانا قلاع الشامِ شامخة الضنى
وأنا الى الفسطاط مِنِـــي أقربُ
ارجو ان لا اكون قد أطلت عليك أخي
لكنني اذوب بها حينما أقرأها
التزم الصمت لحالنا وأحوالنا
وأحمل امتعتي وأذهب
تاركة لك باقة ياسمين باكية
على الطــــــــــــاولة