أحبتي أحببت أن أضع لكم موضوع عن التوائم كوني انضم الي هذه المجموعة ،فأنا واحدة من بين ثلاثة توائم (أخ واخت)ولكن من النوع التوائم الأخوية كوننا لا نشبه بعضنا
فاليكم نوضوع يفسر ظاهرة التوائم
تعدد المواليد Multiple birth:
تتميز كثير من الثدييات المشيمية بأنها تضع أكثر من مولود في المرة الواحدة، وتعرف هذه الظاهرة بظاهرة تعدد المواليد، وقد لا تلاحظ في ثدييات أخرى مثل الفيل والحصان والإنسان حيث تضع هذه الثدييات مولودًا واحدًا فقط في كل مرة، وتعدد المواليد (تعدد الأجنة) مرتبط بتعدد البويضات التي تفرز من المبيض وبعدد هذه البويضات يكون عدد الأجنة المتكونة حيث يتم إخصاب كل بويضة بحيوان منوي وتتحرك هذه البويضات المخصبة إلى أن تصل إلى الرحم حيث إنها تتوزع على جدار الرحم بانتظام وعلى مسافات متساوية عن بعضها، وعندما تضع أنثى الإنسان أكثر من جنين (مولود) خلال فترة حمل واحد فإن هذه الظاهرة تعرف بالتوائم، وقد وصل أقصى عدد للمواليد في الإنسان أربعة عشر طفلاً لامرأة في إيطاليا، كما وصل في المملكة العربية السعودية إلى سبعة مواليد في منطقة عسير،
التوائم Twins وهي تشمل:
أ ـ التوائم الأخوية (غير المتشابهة) :Fraternal Twins (Unlike)
هذا النوع من التوائم لا تظهر عليه ظاهرة التشابه التام التي تكون في التوائم المتطابقة، ويكفي أن يكون القاسم المشترك في التشابه ما هو موجود بين الإخوة بعضهم بعضًا، لذلك تعرف بالتوائم الأخوية، كما أنها تعرف أيضًا بالتوائم ثنائية البويضة، حيث إن المبيض يفرز بويضتين فيلقح كل بويضة حيوان منوي واحد، وحيث إن بعض السيدات المصابات بالعقم استخدمن بعض الأدوية الخاصة بتنشيط المبيض مثلاً فسبب ذلك لهن إفراز أكثر من بويضة خلال الدورة الواحدة فأدى ذلك إلى حدوث الحمل بأكثر من جنين وفي هذا النوع من التوائم تكون المشيمتان منفصلتين حيث تكون لكل جنين مشيمة خاصة به.
ب ـ التوائم المتشابهة أو المتطابقة :Identical Twins (like)
وتعرف هذه التوائم أيضًا بالتوائم أحادية البويضة حيث إن سبب تكوينها هو انقسام البويضة المخصبة إلى خليتين أو في طور متقدم تنقسم الكتلة الخلوية إلى جزئين، ثم تواصل كل خلية نموها إلى أن يتكون الجنين الكامل، ولما كانت التوائم هنا تتكون من بويضة واحدة وحيوان منوي واحد فإن هذه التوائم تتشابه من جميع الوجوه حتى على مستوى جنس التوائم فهي إما ذكورًا أوإناثًا، أما بالنسبة للمشيمة فإنها تكون منفصلة عن بعضها إذا كان انفصال الخليتين عن بعضهما في طور مبكر أو قد تكون المشيمتان ملتحمتين ولكنهما في الأصل منفصلتان من حيث اندماج الدماء، أما إذا كان الانفصال في مرحلة البلاستولا فإن التوائم هنا تكون ذات مشيمة واحدة مشتركة مع احتفاظ كل جنين بغشاء رهل خاص به، وعند حصول الانفصال في مرحلة متأخرة كالتي تحدث للقرص الجرثومي فإن ذلك يؤدي إلى تكوين جنينين بغشاء رهل واحد وكذلك بمشيمة واحدة وفي هذا النوع يمكن ملاحظة تكوين توائم ملتصقة وذلك نتيجة أن الانفصال لم يكن تامٌّا، أو أن جزءًا من جنين يكون محمولاً بجوار الجنين الآخر وتعرف هذه التوائم بالتوائم الطفيلية وهي نتيجة عدم اكتمال التكوين في أحد التوأمين..
أما حالات اشتراك التوأم في المشيمة فتحدث في مراحل مختلفة، فعندما ينقسم الزيجوت قبل تكوّن كيس البويضة تكون النتيجة أن كل واحد من التوأم له مشيمة خاصة، أما بعد تكوّن كيس البويضة فيتشارك التوأم في المشيمة، لكن لكل منهما غشاء وسائل مشيمي منفصل، أما إذا انقسم الزيجوت بعد يوم أو يومين من تكوّن كيس المشيمة فالتوأمان يتشاركان في المشيمة والغشاء المشيمي، لكن لكل واحد سائله الجنيني المنفصل، وإذا حدث الانقسام بعد أيام عدة فيتشاركان في المكونات الثلاثة.
الجدير بالذكر أن 25% من التوائم لهم خصائص صفات صور المرآة، وتعزى هذه إلى انقسام البويضة إلى قسمين:
· التوائم الملتصقة: (السيامي) يطلق هذا الاسم نسبة إلى سيام ( تايلند حاليا)، وقد حدث أن تم ولادة توأم متلاصق عام 1811م وهما اينغ وجانك بنكر، وهما ملتصقان في منطقة الخصر بواسطة خلايا أنبوبية طولها 1.5 بوصة وعرضها 1.35 بوصة؛ وقد قضيا معظم حياتهما في مساعدة أمهما، وقد تحصّلا على بعض المال ثم تزوجا أختين هما ( سالي وايدليد يتيز)، وكان عدد أبنائهما حوالي 12 ابنا، وقد توفيا عام 1874م وكان فرق الزمن بين وفاتهما حوالي ثلاث ساعات.