بيروت قلبي على جفنِ الأسـى أرِقٌ قد سطَّرَ الحزنُ فيه بالدِّمَـا الوجَعَـا وأنشبَ الهمُّ أظفارًا مؤمركةً فجرَّحتْ خافقًا من مأمنٍ خُلعا يفورُ دمعي على قصـفٍ يباغتُنـي بصوتِ طفلٍ عليهِ الطلقُ قد وقَعَـا أحتارُ أحتارُ يابيروتُ كيـفَ غـدا فكـرُ الأنـامِ بلاوعـي بماخُدِعـا سأكتبُ الشِّعرَ نارً ا ..من يساعدُني لكي أصبَّ الجوى في قلبِ من خَنعا يكفي حريقًا بلحمِ الأهـلِ يشعلُـهُ لهو ٌ وفسقٌ وظلـمٌ طـالَ واتَّسَعَـا
شـعـر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمدُ منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن