ظل يتراقص, وشعاع باهت من شمس الأصيل لم يحمل ذكراك ككل مرة ،غابت ملامحك في أفق غائم، لم تدهشني تغريدة عصفوري، ودعته والفضاء الرحب يحتضنه، كان هنا يؤنس وحدتي ويعيد علي بنغم شجي ذكريات مضت حملت معها وجها عشقته حتى الثمالة, لاأدري كيف اختفت ملامحه !وامتزجت في بسمة طفل بريء يحدق في، ينتظر أن أطبع قبلة على جبينه الأغر ويختطف وردة ندية من يدي, أعبر معك نفس المتاهة كي تخبرني أننا وصلنا إلى طريق مسدود كنت ألمح بصيص أملفي آخر النفق ليته نمابداخلك،أتابع
القرص الملتهب وهو ينطفيء في بحر أمواج عاتية, أسعيد أنت مثلما عهدتك؟؟مازالت ،
ابتسامتك عنوان حب للكل تتساءل، تستزيد محبتي وحناني ليس هناك ما يدعو للدهشة،أنا مثلهم تماما,أنت تدري أنك فريد, عجيب, ورائع, لطالما أسعدني صدقك وحسك المرهف, ماعلينا من لذة حزن تقاسمناه معا وامتزج بذواتنا،أقرؤك الآن في بضع سطور, روحا تنمو وتنضج ، تشف وترق كي ترتقي فتعطيني القدرة علي أن أفهم معاني الحرمان،أسأل الحزن الصامت في عينيك عله يعلمني الصمود , فينسيني ذاتي، فتتوقف رحلة البحث عن المستحيل،أرواح أتعبها طول الإنتظار وتاقت إلى العالم العلوي، أرهقتها الأوهام وثقل الأبدان ،أتراها راحلة عن دنيا الأحلام تبكي عينك الفراق, فتشجيني ................