أصدقائي الأعزاء
*************************
يوميات أبي حسرة الأيوبي
" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "
أبو حسرة و(كلب الستْ) .....
***
وصلَ المنشور إلى الحارة ْ
فيهِ الألـوان ُ لها حُرقة ْ
مملوءاً سخطـاً ومرارة ْ
يتحدثُ عن آخـر سرقة ْ
يا ناسُ الدنيـا كسّارة ْ
لا حقَّ لكم وخذوا صدقة ْ
صدَّقتم ْ لحن َ "الدوّارة ْ "
ونسيتم ْ أنيابَ الصفقة ْ
فهنيئا ً قوم َ السحّارة ْ........
***
شغلوكم ْ بالطرق ِ أخيرا ً
لا رصفَ و لكن ْ تكسيراً
وغدواْ بجراح ٍ تخديرا ً
حتى يزدادُ بها الدُّمل ْ
وهجعتم ْ في الحلم ِ كثيرا ً
وملأتم ْ روما تشخيرا ً
فأوكلتم ْ شيخاً و صغيراً
أصبحتم ْ والحالة ُ مندلْ
يكفيكم ْ صخباً وصفيرا ً
قد شبعتْ ليلى تنظيرا ً
واستأنسَ كلبٌ تجعيرا ً
فانطلقَ سعيداً بالمجمل ْ.........
***
طارتْ بالكلبِ الطيارة ْ
واحتفلتْ "باردو " المنارة ْ
أمـا السنكوحة ُ زمارة ْ
فلكارتُ أبيها مستعمل ْ
غضبتْ فأرتها خوَّارة ْ
إذ ْ كانت ْ أولى بزيارة ْ
لو رقصت ْ يوما بشطارة ْ
أو كانت سنكوحة ُأجملْ...........
***
ما للحاراتِ غدتْ سكرى
والناس ُ تمورُ بها صرعى
من قالَ وزارات ِالجوْعى !
هذا مسكين ٌ يا خسارة ْ
قالوا إن غابَ غدتْ مرعى
والقط ُّ انشغلَ بما أوعى
يا ربِّ الى القبر ِ الرُّّجعى
فاحفظ بالعقلِ القطارة ْ
أبو حسرةَ قالَ لكم مرحى
اتخذوا من (ميكي) المسعى
تغدونَ على أقرب ِ قرعة ْ
ربوه بديلَ الولدان ِ فشفاعة ُ(ميكي) بوزارة ْ.............
أيمن اللبدي
12/8/2003