تفجيرات سماوية :
في الوقت الذي تتفجر فيه الضواحي اللبنانية، وتغتال براءة الطفولة وعذرية المدنيين العزل على أيدي الاسرائيليين يتزامن هذا مع تفجر من نوع اخر .
انفجار في قرص الشمس، ينجم عنه ارسال شحنات عالية من المغناطيس وهي الخاصية الكفيلة بتعطيل حركة الاقمار الصناعية، وتراسل الفضائيات والتراسل اللاسلكي والتي يدخل ضمنها الاتصالات والانترنت .
أمة لا تقرأ :
جدير بالذكر ان وكالة الفضاء الامريكية ناسا، نشرت رسما عن هذا الحدث الذي رصدته باستشعار للظواهر الكونية واثرها على الكرة الارضية، ونوهت بأن مثل هذا الانفجار سيتسبب بعطل في الاقمار الصناعية والاتصالات بمختلف الدول لاختراقه من قبل المجال المغناطيسي المتولد حيث هو الآخر يكون قد اخترق الغلاف الجوي للارض.
واللافت ان تصريحات المسؤولين بالكويت تعقيبا على شكوى تعطل او التأخر في خدمة استقبال الانترنت كانت بسبب عمليات اجريت لاحدى الشركات !
المثير في الامر ان انفجارات الشمس يصاحبها عدة حوادث ومتلازمات ارضية بحيث ان الانفجار على قرص الشمس يحدث في الوقت نفسه نتائج فورية «آنية» على وجه الحياة في الارض كما نعلم جميعا فان الشمس تعتبر اقرب نجم للارض، وتأثيرها واضح جلي في الارض من تغيير للفصول وتبدل في المناخ.
الشمس والقمر من ابرز الاجرام السماوية المؤثرة في الارض وحياة البشر. فحركة القمر بابتعاده واقترابه «اطوار القمر» تتسبب في انحسار او هياج مياه البحر فتارة تحدث مداً وتارةً جزراً.
فإن كان تأثير القمر باقترابه وابتعاده شديد الاثر على حالة البحر وهو على سطح الارض، فمن باب اولى ان يكون للشمس تأثير مضاعف.. فالشمس بإرسالها لهذه الموجة العاتية من المجالات المغناطيسية، كادت تتسبب بأقوى واشد مما حدث على شواطئ المدن الآسيوية في تسونامي الثانية قبيل الايام القليلة الماضية.
ثماني دقائق هي الوقت المستغرق لارسال ومضة ضوئية من على سطح الشمس.. مما يعني ان المجال المغناطيسي الناجم عن الانفجار الحالي لا يتأثر في وصوله للارض عن هذه الدقائق، وذلك لهشاشة الغلاف الجوي ومحتواه، وجدير بالذكر ان تلك الثقوب الموجودة على طبقة الاوزون، وغازات الكربون المتصاعدة، او ما تسمى بـ Global Warming فإن بعثات الارسال المغناطيسية من الشمس تستغرق 8 دقائق لتحقيق الاختراق وتنفيذ الاهداف، فأملنا كبير في ان تخترق هذه الاشعاعات مدى الصواريخ الاسرائيلية لتحيدها عن مسارها وتثنيها عن قصف لبنان الحبيبة .
1000 كلمة:
الصور ابلغ من الكلام عن مدى نشاط قرص الشمس المواجه للارض، الصور التقطت هذا الاسبوع في تحرك الانفجار الذي سيستغرق (15) يوماً على السطح المواجه للارض. وقد رصدت الصور بكاميرا مزودة بعدسة مقربة وفلتر في الكويت ظهيرة 24 يوليو .2006
رصد وتصوير: فاطمة عايد الرشيدي