|
كَبِرتُ مع العشّاقِ أهلاً ومنزلاً |
فلا أبتغي عن زمرتي "مُطلقاً" أهلا ! |
ولا كنتُ إن لم أجعلِ القلبَ روضةً |
من الزهرِ أُسقيها وأستعذبُ الطلاّ ! |
ولا عشتُ إن لم أُدلجِ السيرَ آمِلاً |
بوصلٍ..فلا عَودٌ إذا لم يكنْ وصلا ! |
ففي كلِّ يومٍ "غازياً" لا تردُّني |
صِعابٌ..! ولا أَبلى الفؤادَ الذي أبلى ! |
تعلمتُ أن لا أكتفي بحبيبةٍ |
فأغدوا لمن أحببتُ "لو ساعةً" بعلا ! |
إذا زارني طيفُ الهوى قلتُ مرحباً |
وأسكنتُهُ أهلاً وأنزلتُهُ سهلا ! |
فلا عيشَ إلا في الهوى.. في نعيمِهِ |
ولاعذبَ إلا ماارتويتُ بهِ نَهلا! |
فواللهِ لا فارقتُ عشقي ومذهبي |
إلى أن يصيرَ القلبُ في رُشْدِهِ كهلا! |
فما ردّني جُبنٌ ولا كفّني حِجى |
ولا أشتكي "عجزاً" ولا أعرفُ البُخلا ! |
تعوّدتُ بذلَ الشهدِ "حتى لو انّهُ" |
أرادَ "انقباضاً" قلتُ لن أُوقفَ البذلا! |
أعيشُ كما شاءت لي الروحُ.. عاشقاً |
وما متُّ والعشّاقُ في غيِّهِم قتلى ! |
وقد حُزتُ في وصلِ الحِسانِ رغائباً |
وقد فزتُ بالأحلى../ولا غيرهُ..!/ الأحلى! |
أيا معشرَ العُشّاقِ موتوا بغيظكم |
فلستم بإقدامي..! ولستم لهُ أهلا ! |
فما من فتاةٍ لم أفُزْ بوِصالِها |
وما من حبيبٍ لم أكنْ عندّهُ خِلاّ ! |
ولا تسألوني كيف!!..تلكَ طريقتي |
فقلبي ربيبُ العشقِ.. إن لم أكنْ أصلا! |
دعوني ..فلا لن أرعوي..ذاك ديدني |
فلا تأملوا نصحي..ولا تُكثروا السؤلا ! |
ولكنَّ خوفَ اللهِ دوماً يردُّني |
فلم أقترف إثماً..! ولا أُكثرُ الجهلا ! |