|
مرحوم ياللي سمعته ترفع الرأس |
نوماس علمه للنفوس العليله |
علمه ينومـس بالفخر طير قرناس |
حرً نهار الضيق كلن يجيله |
له موقفً مثل الفرح حزة الياس |
بالهقوه اللي كل بارق تخيله |
أبويه اللي للمواجيب نبراس |
له سمعةٍ ترفع مقام القبيله |
له الوفا والطيب مبدى ونوماس |
درب المراجل مايضـّيع دليله |
صادق مشاعر يحتوي قوة الباس |
ماعاش في دنياه لحظه ذليله |
خبر وفاته أودع الفكر منحاس |
وأنشل فكرً ماقوى نزف قيله |
يوم الفجيعه أعتلت ضيق الانفاس |
مالوم من عـّيت عظامه تشيله |
قالوا توفى وجاوبت هـزة الراس |
مع سقطة الدمعه وفوح المليله |
احساس صادق وأنجرف دون مقياس |
فيض الحنان اللي سكن بي رحيله |
في داخل أعماقه كما طفل حـّساس |
أستوطن أعماقي وصرت أنتمي له |
كتبت شعري دم بكفوف قرطاس |
دمعة يتيمه تذكره كل ليله |
رغم البطا ، رغم الزمن ، رغم الارماس |
باقي معي للحين صوره جميله |
ضميتها . حطيتها . بين الاقواس |
لاضاق منها الكون صدري يشيله |
صوره لها نبضي ودمعي والاحساس |
صورة شموخ وللمبادي فضيله |
جعل العوض بقلوب ماتعرف الياس |
تدعي له الرَحمن منجي دخيله |
تطلب له الرحمه من الله ولا باس |
أعـداد من لبا وصلى النفيله |
عد النجوم وعد ماهب نسناس |
عد الشجر وأعداد بارق مخيله |
في جاه منهو عالمٍ غيب الانفاس |
في جنة الفردوس يصبح مقيله |