بعد معاناة مع المرض
وفاة الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ
القاهرة-وكالات
توفي الروائي المصري نجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل للاداب لعام 1988 فجر الاربعاء 30-8-2006 في مستشفى الشرطة في ضاحية العجوزة في العاصمة المصرية بعد معاناة مع المرض, بحسب ما اعلنت مصادر في وزارة الداخلية المصرية.
وظل محفوظ الذي توفي عن عمر يناهز 94 عاما في وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وهو في المستشفى منذ 19 يوليو تموز بعد سقوطه في الشارع واصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.
وحاز محفوظ على جائزة نوبل في الآداب عام 1988. وهو نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا، واسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته.
ولد محفوظ في 11 ديسمبر 1911 في القاهرة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959.
أتم محفوظ دراسته الإبتدائية والثانوية و عمره 18 سنة. وقد التحق بالجامعة سنة 1930 ثم حصل على الليسانس في الفلسفة. ويعد محفوظ من الادباء العباقرة في مجال الرواية وقد وهب حياته كلها لهذا العمل، كما انه يتميز بالقدرة الكبيرة على التفاعل مع القضايا المحيطة به، واعادة انتاجها على شكل ادب يربط الناس بما يحصل في المراحل العامة التي عاشتها مصر. يتميز اسلوب محفوظ بالبساطة، والقرب من الناس كلهم، لذلك اصبح بحق الروائي العربي الاكثر شعبية.
أعماله
بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً.
ترجمت معظم أعماله إلى جميع اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959.
ومن رواياته و مجموعاته القصصية:
• همس الجنون (1938)
• عبث الأقدار (1939)
• رادوبيس (1943)
• القاهرة الجديدة (1945)
• خان الخليلي (1945
• زقاق المدق (1947)
• السراب
• بداية و نهاية (1950)
• ثلاثية القاهرة: بين القصرين (1956)، قصر الشوق (1957)، السكرية (1957)
• اولاد حارتنا (1959)
• اللص والكلاب (1961م)
• السمان و الخريف (1962)
• الطريق (1964)
• الشحاذ (1965)
• ثرثرة على النيل (1966)
• ميرامار (1967)
• المرايا (1972)
رحم الله فقيد الأدب .
__________________