صمتي حَزِينٌ..
كاغْتِرابِ الزَورَقِ الظْمآنِ
مِنْ وَهَنِ الفِراقِ
كَظلامٍ في لَيالٍ
مُدْلِجاتٍ بإنْعِتَاقِ
كَدُموعٍ لِشُموعٍ
غَيّها شَدَّ
وِثاقي
كَارتِماءٍ لِتَمَامِ البَدْرِ
أضْحى لِمُحاقٍ..
ذاكَ صَمْتي
في دَفِينِ التُربِ يَبلى
مِثلَما يُبلِى لَظى شَوقي عِناقي..
حِينَ مَزْقتُ حُروفِي بيميني
حيِنَ ألقيتُ على حَرْفي
طَلاقي..
أعلَنَتْ نَفْسي جُموحًا
زَلْزَلَتْ فِيني صُروحًا
رَدَدَتْها
اِنْعِتاقٌ
بانْعِتاقٍ
لَمْ يَزلْ في القَلْبِ هَمْسٌ
يُبطِنُ الحُبَّ بِواقِ
مِنْ نِطاقٍ لِنِطاقِ..
ثَورةٌ هَيجاء قَامَتْ
تَحْتَذي خَطوي فَكانَتْ..
لا تُبالي
ما بِحَالي
مِنْ جُنون و اشْتِياقِ
لِسُكونٍ و تلاقِ..
رُبَّ يومٍ سَيوافي
لَحْظَةً فِيها اِخْتِلافي
بَيْنَ
قُضْبَانِ سُجوني
وَ ضَجيجي و مُجوني
لانْعِدَامي
و احتِرَاقي..!
(
)
(
)
(
شـذا