|
"المالكي" يأتي لبيت إمامهِ |
يستأذنُ الغدار ماذا يصنعُ |
وهل العراق مُسيّرٌ تبعاً لمن |
سلك الطريق بخنجرٍ يتبضعُ؟ |
أهي الزعامةُ والحكومة لعبةٌ |
بيد الغبي يقودها المرجعُ؟ |
ومتى رأيناهُ العراق مُكمماً |
بعقائد التزييف أو يتمتعُ؟ |
إن كان صدامٌ يذمُ بمجرمٍ |
فهنا كبير المجرمين الأفضعُ |
الشعب يختار القيادة بينما |
الحكم للموهوم ، ماذا ينفع؟ |
فإذاً لماذا زعمهم "حريةً" |
بِيع العِراق وشعبهُ يتوزعُ |
لو أننا نرجو مقاربة نرى |
عجباً إذا جئنا إليهم نسمعُ |
إيران دَسّتْ في العراق فلولها |
واستحكمت بالأمر دون المجمعُ |
بوشُ اللعين يبيع ما فشلت بهِ |
جند الصليب ، لمن يدكُ ويخدعُ |
يخفي خسائره بحلفٍ مجرمٍ |
فرقٌ لموتٍ في العراقِ تُوَزّعُ |
محميةٌ بيد المراجع شأنها |
شأن الحكومة "للخواجا" تخضعُ |
إيرانُ تنشد أن يصير هلالها |
من أرض بابل بدئهُ والمرجعُ |
وهنا نرى كلب الجميع "المالكي" |
يَهِبَ العدو كما يشاء ويطمعُ |
تباً لمثلك يا غبياً أحمقا |
يا مالكاً للشر دوما تتبعُ |
قد كان قبلك وجه شرٍ جعفري |
فأتيت تُكمل دربهِ تستقطعُ |
تبدي ابتساماً للبرية بينما |
الشر فيك مُكمّلٌ ومُمتّعُ |
هي تِقيةٌ نهجٌ قديمٌ عندكم |
لا غرو إن الشر فيكم يُزرعُ |
فالله حسبُ المؤمنين جميعهم |
وغداً يئوب له الخلاف ويرجع |
وهناك لا بوشٌ يُفيدُ وينفعُ |
ويدُ المجوس غداً تُدكُ وتُقطعُ |