بينما كنت أبحث عن أشلاء أمل في هذه الحياة اللاهثة بصمت ، طاف في بعض الحجيج الفكريين في مخيلتي الذين جاءوا ليجددوا عهد الديانة العشقية للعاشقين ،ليطوفوا حول قلبي ويسعون ما بين روحي وعقلي ، لان ذلك فرض على تلك الافكار ويجب تأديته ، لان الحب هو ديانة صادقة الانتماء للمحبوب ولدى العاشقين المؤمنين بتلك الديانة ، لكنهم فوجئوا وصدموا بخبر لم يكن في حسبان أحدهم يوما فقد قام بعض المستوطنين بسبي محبوبتي التي هي محبوبة تلك الافكار والاشواق فأضحت هذه المحبوبة مثل القدس الشريفة التي نحبها جميعا ،حيث تهافتت عليها جموع الخنازير المستوطنين وطردوا عشاقها وسكانها منها ، ليقتحموا جسدها الطاهر الذي لم يمسه اي حقير من قبل ، وهذه هي مأساة الجميع لا الارض دائمة ولا الحب دائم وليس السبب في ذلك هو من الاهمال،سواء أكان الاهمال من سكان وعشاق فلسطين او من اهمال عشاق المحبوبة ؟انما هو قدر محتم علينا جميعا منذ خلقنا على وجه هذه الكتلة المستديرة المفتتة ، وبعد كل هذه المتاهات ، وجدت نفسي اعيش بين خبايا تلك الاوهام منذ ولادتي افكر بها وارحل مع حلولها اللا موجودة ولكني ومع اسفي والمي ،لم اجد اي خيط من خيوط تلك الحلول لاتشبث به فماذا افعل او بالاحرى ماذا نفعل جميعا هل لديكم الحل اسعفوني به ارجوكم