أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 40

الموضوع: فن التعامل مع الآخرين

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي فن التعامل مع الآخرين

    * مقدمة :-
    إن من الآداب المهمة التي يجب على الانسان أن يتحلى بها هي حسن الخلق ..

    يقول صلى الله عليه وسلم بعد أن سئل : ][ ما خير ما أعطي المرء ؟ فقال عليه السلام : حسن الخلق ][

    ومن آثار ذلك ، أن الانسان لايخلو من العيوب فإذا رأى المرء من صديقه أو خليله عيبا فإنه يستره ، ويطلب له المعاذير .

    قال حمدون القصار : ][ إذا زل أخ من إخوانك ، فاطلب له تسعين عذرا ][

    إذن تطبيق ذلك مما يعين على حفظ العلاقات مع الناس ، فلا بد من التنازل والعفو والنزول عند رغبة أخيك لكي تدوم المودة بينكما

    إن موضوع فن التعامل مع الإنسان - كبيرٌ جداً - تعتني به كل الشعوب في العالم ومن بينها الشعوب الإسلامية .

    ولدى الغربيين معاهد خاصةٌ يُدرَّسُ فيها ما يسمى بالمهارات الاجتماعية. كيف يتحدث الإنسان؟ كيف يكسب الثقة بنفسه؟ كيف

    يكون لبِقاً في الحديث مع الناس؟. والإسلام فيه الكثير من كنوز الآداب ,ومنها آداب التعامل ,وقد أُعطينا القدوة من الأنبياء

    وخاتمهم رسول الله عليهم الصلاة والسلام جميعاً.

    ولكن المسلمين لم يستطيعوا أن يستفيدوا منها ولم يتجاوزوا حتى الآن مرحلة التنظير (مرحلة الفكر) يقال: من آداب الصحبة

    كذا, ومن آداب العشرة كذا, ومن آداب الحديث كذا. وقليلٌ من الناس من يتدرب ويُدرِّب قومه. فليس هناك تدريبٌ عملي إلا

    نادراً فالقالب هو التعليم وليس التربية, والتدريب العملي هو المطلوب (1)


    و التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير

    الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير

    بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ،

    ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .

    يتبع
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    * الأسس الفنية للتعامل مع الناس :

    ..][ كيف تكسب الأصداقاء و تؤثر في الناس][..
    د . دايل كارنيجي

    1- لكي تجني العسل لا تحطم خلية النحل:

    ذات يوم اعتقل سفاح لم تشهد المدينة مجرما في مثل جبروته فقد ضرب خمسمئة رجل من رجال من رجال الشرطة الأشداء .

    فبينما كان رجال الشرطة منهمكين في إطلاق النار على المنزل الذي احتمى به كان كرولي عاكفا على كتابة خطاب موجه

    إلى "كل من يهمه الأمر" وقد جاء فيه " إن بين جوانحي قلبا محيرا ولكنه رحيم.. قلبا لا يحمل ضغيتة لأحد". ليس فقط

    وعندما جيئ به إلى غرفة الإعدام قال: "هذا هو جزائي على دفاعي عن نفسي". ليس فقط كرولي هو الوحيد الذي يدافع عن

    نفسه بهذه الطريقة بل الكثير من المجرمين فإنهم لم يلوموا أنفسهم ولا يعتقدون أنهم مخطئون.

    2- السر الأكبر في معاملة الناس:

    يرغب الإنسان في أن يكون شيئا مذكورا أو نقول الرغبة في العظمة. كيف؟؟

    الأمثلة في هذا كثيرة: من ذلك أن جورج واشنطن رغب في أن يلقب "صاحب المجد،رئيس الولايات المتحدة" ، وكريستوف

    كولمبس التمس لنفسه لقب" أميرال المحيط ونائب الملك في الهند"، وكانت كاترين العظيمة ترفض أن تفض أي خطاب لا

    يسبق اسمها فيه بعيارة "صاحبة الجلالة" .

    فلنحاول إذن أن نمنح الناس التقدير والمديح وتعدد الصفات الطيبة فيهم عند لقائهم .

    3-طريقك إلى كسب الناس:

    إن الطريق إلى كسب الناس هو التحدث بما يحبونه هم ويرغبونه لا ما تحبه أنت فقد يكون محدثك لا يشاطرك هذا الحب،

    فمثلا حينما يمتنع طفلك عن الأكل فلا تقول له: إن أمك تريدك أن تأكل، بل انظر إلى ما يريده الطفل ويحبه فتقول: عليك ألا

    تأكل لأنك تريد أن تكبر وتصبح رجلا.

    يقول الكاتب:

    منذ بضع سنوات كنت أدخل عيادة اختصاصي شهير في قلادلفيا وقبل أن يفحصني الطبيب سألني عن عملي .. فلم يكن

    اهتمامه منصبا على مرضي بقدر ما كان منصبا على مقدرتي المالية ومدى ما يستطيع أن يحصل عليه من المال .

    فماذا كانت النتيجة؟ لقد غادرت عيادته وكلي ازدراء له.

    .. ][ اخلق أولا في الشخص الآخر رغبة جامحة فإن الذي يفعل هذا تنحاز الدنيا في صفه أما الذي لا يفعله فيسير طريقا طويلا بمفرده ][..

    * اختلاف الطباع وأساليب التعامل :

    الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله

    عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ

    مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" .

    وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:

    ..][ إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض, فجاء بنو آدم على قدر الأرض, فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك, والسهل والحزن والخبيث والطيب ][..

    وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:

    الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
    فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ

    ويُعلم بداهةً أن معاملة هذه الاختلافات معاملةً واحدةً لا يستقيم. فما يلائم هذا لا يناسب ذاك، وما يحسُنُ مع هذا لا يجمل مع

    غيره. لذا قيل: (خاطبوا الناس على قدر عقولهم ).

    فكان شأنه صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه وتعليمهم أن يراعي أحوال من يتعامل معهم وينزل الناس منازلهم.ففي فتح

    مكة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المنادي أن يعلن في الناس أن من دخل المسجد الحرام فهو آمن, ومن دخل بيته فهو

    آمن, ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن..., ألا ترى أن دار أبي سفيان لم يكن لها ما يميزها عن دُور أهل مكة, وأن دخول

    هذه الدار أو غيرها سيّان ؟.

    ومنها توزيعه صلى الله عليه وسلم بعض أموال الغنائم والفيء على أناسٍ دون أناس.وكذلك تقسيمه الأعمال والمهام على

    أصحابه كُلٌّ بحسبه، فما أوكل إلى حسان غير ما أوكل إلى معاذ ويصح ذلك مع أبي بكر وعمر و صهيب وخالد وبقية

    الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

    إنها المعرفة بنفسيات الناس وما يطيقون وما يحبون ,ومعرفة الدخول إلى قلوبهم .


    يتبع

  3. #3
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    * التعامل مع الإنسان :

    الإنسان كما هو معلومٌ مكونٌ من عدة قضايا ,فهو ليس آلةً من الآلات, وإنما هو إنسانٌ بروحه وجسمه وعقله ومشاعره وهو

    محتاجٌ لتغذية هذه الأمور كلها .وبعض الناس يخطئون عندما يتعاملون مع الإنسان في الجانب الدعوي مثلاً: إذ يتعاملون مع

    الفكر فقط أو الفعل فقط دون أن يهتموا بمشاعر الإنسان الذي يتعاملون معه. كأصحاب المصانع الذين يتعاملون مع الجسم: كم

    ينتج ؟ كم ساعة يعمل ؟, ويهملون جانب الفكر وجانب العقل وجانب المشاعر.

    كثيرٌ من الناس يهملون جوانب وقضايا من قضايا التعامل مع الإنسان, ولكن لابد من التركيز عليها كاملةً حتى يكون التعامل

    مع الإنسان شاملاً ومؤثراً. هذا التعامل الذي أكتب عنه يختلف الأثر الناتج عنه بحسب محتوى الكلام, أو طريقة الكلام, أو

    السلوك المصاحب للكلام, فقد يقول إنسانٌ كلاماً معيناً تحس منه أن هذا الإنسان يقوله من قلبه, وآخر يقول الكلام نفسه غير

    أنك تحس أنه يقوله من فمه . شخصٌ يقول: جزاك الله خيراً. وثانٍ يقول: الله يجزيك الخير . وثالثٌ يقول: جزاك الله

    خيراً .

    فستشعر أن الثاني والثالث يقولان الكلمة من قلبيهما, وهذا يحتاج إلى تدريبٍ و إلى ممارسةٍ, فإنسان يكلمك وهو ينظر إليك

    فـهو يحترمك ويقدرك, فهذا يختلف عن إنسانٍ يكلمك وهو ينظر إلى ورقة أمامه أو إلى مكان آخر, حتى إذا سكت عن

    الحوار قال لك : تفضل أكمل وهو ينظر إلى الأرض مثلاً. إن هذا غير مهتمٍ بك.

    تلك أمثلةٌ متعلقةٌ بالسلوك المصاحب للكلام .

    وهناك أمثلةٌ تتعلق بمحتوى الكلام أو طريقته أو كيفية التعامل العملي مع الناس تأتي ـ إن شاء الله ـ ضمن البحث والمهم أن

    يتم التدريب العملي على كيفية التعامل.

    * الدوافع التي تُحرِّك المسلم إلى حُسنِ التعامل :

    أولاً: أن يكون من خير الناس أو خيرهم:

    فالمسلم يبحث عن رضا الله ومحبته, وأن تتحقق الخيرية في نفسه ويكون من خير الناس أو خيرهم.يقول الرسول صلى الله

    عليه وسلم :"خير الناس أحسنهم خُلُقاً" فالمسلم لايُحسِّنُ خلقه ليكسب مصلحة,إنما لكسب رضا الله عز وجل, وهنا تستمر

    الأخلاق سواءاً رضي الناس أم لم يرضوا , تحسنت العلاقة أم لم تتحسن , كسب الود أم لم يكسب ,فالأجر ثابتٌ على أيَّة

    حالٍ, وهذا هو ضمان الاستمرارية. ويقول صلى الله عليه وسلم :" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم

    النهار " ,ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"المؤمن يألف ويؤلف ولاخير فيمن لا يألف ولا يؤلف , وخير الناس أنفعهم

    للناس " .

    ثانياً: الأخلاق الحسنة مأمورٌ بها :

    إن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس وهذا عينُ العقل. يقول الله عز وجل: "ادع إلى سبيل ربك

    بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ".

    والموعظة الحسنة هي محتوى الكلام الذي يدعو إلى شيء طيب .


    وقد وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه ليِّن الجانب, وهو إن لم يكن كذلك لخسر الناس ولانفضوا من حوله

    وهم الصحابة رضي الله عنهم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ,فلم يقل صلى الله عليه وسلم من أراد فليأت ,ومن لم يرد

    فلا يهمنا أمره,إنما كان حريصاً عليهم. يقول تعالى:"فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من

    حولك". أي لو كنت يامحمد يا رسول الله فضاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك "فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في

    الأمر " فإن من وسائل المعاملة الحسنة: أن تعفو عنهم, وتستغفر لهم. أي: أن تتجاوز عن الأخطاء وتغض الطرف عنها

    وتستغفر لهم. فتلك وسيلةٌ من وسائل تشجيعهم وتنمية السلوك الطيب فيهم. وتشاورهم في الأمر أي: تحترم رأيهم وتقدرهم

    وتعطيهم شيئاً من القيمة عندما تتعامل معهم, فما أسهل الناس وأنت تشاورهم, وما أقربهم منك وأنت تقدرهم. يقول ميمون بن

    مهران:"التودد إلى الناس نصف العقل " فالذي يتودد إلى الناس يعتبر مسلكه هذا نصف العقل ولكن بشرط أن يكون ودوداً

    وعاقلاً .

    يتبع

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    * قواعد ثابتة في التعامل:

    هناك قواعد ثابتةٌ ومشتركةٌ بين كل شعوب العالم وهي تنطلق من الفطرة, يستوي التعامل فيها مع المسلم وغيره . لنتعلم هذه

    القواعد أو بعضها حتى نمارسها عملياً وقد تمتد تلك الممارسة إلى سنواتٍ حتى نتخلص من طبع سيءٍ يكرهه الناس, أو

    نكتسب طبعاً طيباً يحبه الناس فمن هذه القواعد المشتركة:

    1ـ أن حديثنا وموضوعنا عن التعامل مع الأسوياء من الناس, أما الشواذ فتكون لهم معالجة فردية. فالسويُّ من إذا أكرمته عرف المعروف, والشاذ من يتمرد إذا أنت أكرمته.

    إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

    2ـ تختلف طريقة التعامل تبعاً لاختلاف العلاقة: الوالد مع ولده, الزوج مع زوجته, الرئيس مع مرؤوسه, والعكس.

    3ـ أن التعامل يتغير باختلاف الأفهام والعقول. فالرجل الذكي الفاهم الواعي تختلف طريقة تعامله عن الشخص الآخر المحدود العقل المحدود الفهم المحدود العلم, فالحديث معه يكون مناسباً لطبيعته وقدرته على الفهم.

    4ـ يختلف أسلوب التعامل أيضا باختلاف الشخصية. فطريقة التعامل من شخص شكَّاكٍ وحسَّاسٍ تختلف عنها مع شخصٍ سويٍّ, فالطريقة تختلف باختلاف الشخصيات والصفات التي تكون بارزةً فيهم.

    * الطُعم المناسب هو الذي يصطاد السمك:

    يقول المؤلف دايل كارنيجي:"من هواياتي أن اصطاد السمك, وبمقدوري أن أجعل الطُعم الذي أثبته في السنارة أفخر أنواع

    الأطعمة, لكني أفضل استعمالي طعوم الديدان على الدوام, ذلك أنني لا أخضع في انتقاء الطعوم إلى رغبتي الخاصة,

    فالسمك هو الذي سيلتهم الطُعم... وهو يفضل الديدان فإذا أردت اصطياده قدَّمت له مايرغب فيه .

    والآن . لماذا لا نجرب الطُعُومَ مع الناس ؟

    لقد سئل لويد جورج السياسي البريطاني الداهية, عما أبقاه في دفَّة الحكم مع أن معاصريه من رجال الدول الأوربية الأخرى

    لم يستطيعوا الصمود مثله, فقال: ( إنني أُلائم بين ما أضعه في السنارة وبين نوع السمك ).

    والواقع أن "الطُعم" هذا مهمٌ للغاية... ذلك أن علاقتك مع الآخرين تُهمهم أيضا بقدر ما تهمك أنت, فحين تتحدث إليهم حاول

    أن تنظر بعيونهم, وتعبر عما في نفسك من زاويتهم وبمعنى آخر أبدِ لهم اهتمامك بهم , أكثر من اهتمامك بمصلحتك

    الشخصية, اجعلهم يتحمسون لما تريد منهم أن يفعلوه عن طريق اتخاذ الموقف من جانبهم " .



    يتبع

  5. #5
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    * ست طرق لكي تحبب الناس إليك :

    ..][ كيف تكسب الأصداقاء و تؤثر في الناس][..
    د . دايل كارنيجي

    1- افعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت:

    إذا أردنا أن نكتسب الأصدقاء فلنضع أنفسنا في خدمة غيرنا من الناس ونهتم بهم.

    يقول أحدهم: كنت أدرس فن كتابة القصص في معهد بروكلين ورغبنا نحن الطلبة في أن نستدرج بعض أعلام القصة ذوي

    الأوقات الثمينة الضيقة لنفيد من تجاربهم فكتبنا لهم إعجابنا بفنهم وشغفنا بقصصهم ونصائحهم الغالية وذكرنا في خطابنا أننا نعلم

    كثرة مشاغلهم الأمر الذي قد يتعذر عليهم الحضور شخصيا فأرفقنا قائمة تتألف من عدة أسئلة. فماذا كانت النتيجة؟ لقد تركوا

    أعمالهم وحضروا بأنفسهم لمساعدتنا.

    2- كيف تطبع أثرا فيمن تقابله لأول مرة:

    إن تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق أثرا من صوت اللسان فالابتسامة هي التي تكسبك حب الناس، ولا أعني بالابتسامة

    مجرد علامة ترتسم على الشفتين لا روح فيها ولا إخلاص بل أتكلم عن الابتسامة الحقيقية من أعماق نفسك والابتسامة هي

    التي تجعلك سعيدا بإذن الله تعالى وتدفعك إلى العمل والجد والإنتاج.

    إذا لو تستشعر حافزا على الابتسام فتذكر موقفا طريفا أو شيئا جميلا وانظر إلى الشمس وتنفس هواء نقيا.

    3- إذا لم تفعل هذا فتوقع المتاعب:

    إن سر نجاح "جيم" هو قدرته الفائقة على تذكر الأسماء، كيف خلق جيم هذه المقدرة؟ إنه أمر هين:

    كان إذا التقى بصديق جديد تعرف على اسمه الكامل وأولاده ووقف على طبيعة عمله ولونه السياسي وآرائه العامة ومن ثم

    يحتفظ بهذه المعلومات في ذهنه كجزء من الصورة التي اختزنها في مخيلته.

    4-كي تصبح محدثا بارعا كن مستمعا طيبا :

    شجع محدثك على الكلام عن نفسه و اعماله وعن المحيط الذي تخصص فيه.

    في خلال الحرب الاصلية كتب لنكولن الى صديقه ان ياتي اليه،لان ثمة مشاكل يريد ان يناقشها معه.واتى الصديق اليه

    وتحدث لنكولن ساعات طوال فلما فرغ من حديثه شكر صديقه ورده إلى ولايته ((الينوي)).دون ان يسأله حتى عن

    رأيه.ويقول الصديق(وقد بدا على لنكولن الارتياح عندما انتهى من كلامه،فلم يكن يحتاج الى نصيحة بل كان يريد مجرد

    مستمع صبور يحدثه بما يدور في خلده))

    واذا اردت ان يحبك الناس فكن مستمعا طيبا وشجع محدثك على الكلام عن نفسه.

    5-كيف يسر بك الناس؟

    كل من زار ثيودور روزفلت قد اعجب باتساع أفقه واطلاعه .

    إن روزفلت كان يحدث كل منهم في الميدان الذي تخصص فيه فكيف تيسر له ذلك؟ كان روزفلت إذا توقع زيارة شخص ما

    يقضي وقته بقراءة شيئا عن الموضوع الذي يعرف أن ضيفه يهتم به، ذلك أن روزفلت يعلم أن الطريق المؤدية إلى قلب

    الإنسان هي أن تكلمه في الأشياء التي يلم بها .

    فإذا أردت أن يحبك الناس فتكلم بما يسر محدثك ويلذ له.

    6- كيف يحبك الناس في الحال ؟

    زار مستر (س) عمة زوجته العجوز ذات مرة وأخذ يبدي إعجابه ببيتها القديم والصور المعلقة على الجدران، وبدأت العجوز

    تتحدث عن ذكرياتها وتطوف به ارجاء المنزل وعندما فرغا ذهبت به الى الكاراج واذا بسيارة جديدة لم تستعمل اشتراها لها

    زوجها قبل ان يتوفى بفترة قصيرة .وقالت له هذه هدية لك لانك تقدر الاشياء الجميلة تعجب الرجل وقال: كيف يا عمتي وأنا

    لست حتى قريبك فلماذا لا تعطينها لأحد أقاربك فرفضت وقالت إنهم لا يقدرون الذكريات الجميلة وينتظرون موتي حتى يظفروا

    بهذه السيارة. فقلت لها: إذا لماذا لاتبيعينها قالت: أتظن أني أطيق أن أرى الغرباء يركبونها وقد اشتراها لي زوجي وتحت

    إصرارها الشديد أخذها.

    فإذا أرت أن يحبك الناس فأسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يشعر بأهميته.



    يتبع

  6. #6
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    * من معين سيرة الرسول الأكرم عليه الصلاة و السلام :

    - جاء جليبيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبسم عليه الصلاة والسلام، لما رآه، وقال وهو يناصحه: ((يا جليبيب

    أتُريدُ الزواج؟ فقال يا رسول الله: من يزوجني، ولا أسرة عندي، ولا مال، ولا دار، ولا شيء من متاع الدنيا. فقال عليه

    الصلاة والسلام: اذهب إلى ذلك البيت من بيوت الأنصار، فأقرئهم مني السلام، وقل لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم،

    يأمركم أن تزوجوني))، فذهب وطرق عليهم الباب وكانوا من سادات الأسر، ومن كبريات العشائر في الأنصار، فخرج ربُّ

    البيت، ورأى جُليْبيبًا وهيئته وفقره وعوزه، فقال له ماذا تريد؟ فأخبره الخبر، فعاد إلى زوجته، فشاورها، ثم قالوا: ليته غير

    جليبيب؛ لا نسب، ولا مال، ولا دار، فشاوروا تلك البنت الصالحة، التي تربت في مدرسة التوحيد، فقالت: وهل نردُّ رسولَ

    رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فتزوج بها، وعمر بيته الذي أسسه على تقوى الله - عز وجل – ورضوانه، ترفرف عليه

    المسكنة، ويزينه التكبير والتهليل والتحميد، وتظلله الصلاة في الهجيرِ، والصيام في شدة الحر .

    - وحضر النبي صلى الله عليه وسلم، معركة من المعارك، فلما انتهت بالنصر، قال صلى الله عليه وسلم، لأصحابه: ((هل

    تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا وفلانًا. ثم قال صلى الله عليه وسلم: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا

    وفلانًا. ثم قال صلى الله عليه وسلم: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: لا. قال: صلى الله عليه وسلم: لكني أفقد جليبيبًا فاطلبوه

    فطُلب في القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعةٍ قد قتلهم، ثم قتلوه، فأتى النبيُ صلى الله عليه وسلم، فوقف عليه، فقال: قتل سبعةً ثم

    قتلوه. هذا منِّي وأنا منه، هذا مني وأنا منه، ثم وضع ساعديه، ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حُفِر له،

    ووضع في قبره))


    يتبع

  7. #7
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    ..][ الابتسامة ][..

    إنها لا تكلف شيئاً ولكنها تعود بالخير الكثير .

    إنها تغني أولئك الين يأخذون ولا تفقر الذين يمنحون !

    إنها لا تستغرق أكثر من لمح البصر ولكن ذكراها تبقى غلى آخر العمر ..

    لن تجد أحد من الغنى يستغني عنها ولا من الفقر قس شيء هو يملك ناصيتها ؟

    إنها تشيع السعادة في البيت وطيب الذكر في العمل وهي التوقيع على ميثاق المحبة بين الأصدقاء ..

    إنها راحة للتعب وشعاع من الأمل للبائس وأجمل العزاء للمحزون .

  8. #8
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    * 8 طرق لكي تجتذب الناس إلى وجهة نظرك :

    ..][ كيف تكسب الأصداقاء و تؤثر في الناس][..
    د . دايل كارنيجي

    1- لا تجادل :

    يقول الكاتب: التحق منذ سنوات بمعهدي رجل إيرلندي مولع بالجدال والتحدي. كان يشتغل وسيطا لإحدى شركات سيارات

    النقل ولكنه لم ينجح فكان همي الأول أن أدربه على ألا يتكلم!!

    الآن هو في القمة. كيف حدث هذا؟ يقول: دخلت يوما مكتب عميل كنت أرغب في أن أبيعه سيارة جديدة فصاح: "ماذا؟ سيارة

    من "هوايت" إنها أسوأ السيارات جميعا، إنني سأشتري سيارة من شركة "هوسيت" . عندئذ قلت له: خيرا تفعل سيدي. إن

    سيارة هوسيت مشهود لها بالجودة وقوة الاحتمال ثم إن شركة "هوسيت" شركة طيبة. وانتهزت فرصة سكوته فرحت أطرق

    نواحي القوة في سيارات "هوايت" والفروق الدقيقة بين السيارتين،فلم أغادر مكتبه حتى كنت قد بعته سيارة جديدة.

    فلكي تجتذب الناس إلى وجهة نظرك لا تجادل واعلم أن أفضل السبل لكسب الجدال هو أن تتجنبه.

    2- لا تقل لمحدثك أنه مخطئ :

    "ماهوني" يشتغل ببيع الآلات المستخدمة في استخلاص البترول وتنقيته. تقدم إليه عميل هام في لونج أيلاند يطلب صفقة من

    آلاته، وأوشكت الآلات على صنعها، ثم حدث أن حضره بعض أصدقائه من آلات ماهوني فقلق العميل وأسرع بالتصال على

    مستر ماهوني وأقسم بأنه لن يقبل الآلات التي أوصى بصنعها .

    يقول مستر ماهوني: لقد كان العميل مخطئ في ظنه ولكن أدركت أن من الخطأ أن أقول له ذلك فذهبت إليه لمقابلته وأخذ

    يتكلم بسرعة وصخب و وعندما انتهى قلت له: أنت الرجل الذي سيدفع الثمن فمن حقك أن تحصل على الشيء الذي تريده فإذا

    كنت تظن أنك على حق فأعطنا الفرصة للمضي في إكمال الآلات التي أوصيت بها فإذا لم تأت كما طلبتها فأنا على استعداد

    لأن ألغي الصفقة واـحمل ما أنفقته لإرضائك.

    قال حسنا، امض في العمل.

    وأتت الآلات كما ينبغي وأوصاني بعدها بطلبين آخرين

    إذا قال لك محدثك شيئا وظننته أخطأ فمن الأفضل بأن تقول له: إنني أرى رأيا آخر ولكني قد أكون مخطئا وإذا كنت مخطئا

    فأحبب أن تصحح لي خطئي.

    فإذا أردت أن تجتذب الناس إلى وجهة نظرك احترم آراء الشخص الآخر ولا تقل لأحد إنه مخطئ.

    3- إذا كنت مخطئا فسلم بحطئك:

    يقول الرسام مستر وارين:

    كانت هواية رئيسي البحث عن الأخطاء في الرسوم التي تقدم له. وحدث أن سلمته يوما ما أوصاني به من رسوم، فسألني

    بغلظة. كيف وقعت في هذه الأخطاء؟ فكظمت غيظي ورأبتها فرصة لتجربة مبدأ انتقاد النفس فقلت: يا سيدي إذا كان ما تقوله

    صحيحا فأنا مخطئ وليس هناك مبرر لأخطائي، لقد ظللت أرسم لك مدة طويلة كانت كافية لأن تجعلني أجيد فني.

    ولشد مادهشت حين انبرى يدافع عني قائلا: أنت على حق .. إنه خطأ ليس بذي بال على أي حال.

    وتابعت حديثي قائلا: كان يجب أن أكون أشد حرصا، ومن حقك علي أن أبذل أقصى الجهد فيما أقدمه لك من رسوم .. زعلى

    هذا يجب أن أعيد الرسم من جديد.

    فرفض وقال: كلا كلا ثم امتدح مقدرتي وأكد لي أنه لا يريد إلا تغييرا طفيفا وبعدها دعاني لتناول الغداء معه.

    فإذا أردت أن تجتذب الناس إلى وجهة نظرك فسلم بخطئك إن كنت مخطئا.

    4- أقصر الطرق إلى قلب الإنسان:

    اختلفت الشمس والرياح هذه تقول أنها أقوى وأفعل وأشد وتلك تزعم تلك الصفات لنفسها دون الأخرى وأخيرا قالت الرياح

    للشمس: أترين هذا العجوز المتدثر بمعطفه أتحداك أن تجعليه يخلع معطفه بأسرع مما أستطيع أنا.

    فقبلت الشمس التحدي وأهابت الرياح أن تثبت قولها وأسرعت الشمس فاختبأت وراء غمامة بينما زمجرت الرياح وراحت

    تصول وتجول ولكنها كلما ازدادت عصفا كلما أحكم الرجل معطفه فلما يئست الراح سلمت بإخفاقها وهناك بزغت الشمس من

    وراء الغمامة وابتسمت برفق للعجوز فما لبث أن تخلص من معطفه.

    عندئذ قالت الشمس: إن للرفق واللين قوة تفوق ما للغضب والعنف.

    فإذا أردت أن تجتذب الناس إلى وجهة نظرك فتوسل بالرفق واللين ودع الغضب والعنف.

    5- الإجابة بنعم:

    المتحدث اللبق هو الذي يحصل في مبدأ الأمر على أكبر عدد من الإجابات بنعم.

    مستر "جيمس" الموظف بمصرف (جرينتش) ينيويورك استطاع الاحتفاظ بعميل أوشك المصرف أن يفقده.

    يقول مستر "جيمس":

    أتى هذا العميل ليفتح حسابا في المصرف فأعطيته الاستمارة المعتادة ليملأ خاناتها فأجاب عن بعض الأسئلة راضيا ولكنه

    رفض أن يجيب على البعض الآخر .

    فعمدت إلى أن أدع العميل يجيب بنعم منذ البداية، فوافقته على رأيه وأخبرته أن المعلومات التي رفض إعطاءها ليست بالغة

    الأهمية ثم قلت له: ولكن فيما لو حدث لك حادث لا قدر الله أفلا تريد أن يحوله المصرف إلى صاحب الحق فيه من ذويك .

    فأجاب بنعم وأخذ يزودني بكل البيانات عن نفسه وافتتح حسابا في المصرف.

    فإذا أردت أن تجتذب الناس إلى وجهة نظرك فاسأل أسئلة تحصل من ورائها على الإجابة بنعم.

    6- كيف تحصل على روح التعاون:

    كان الرئيس ولسن يعتمد على نصح الكولونيل ادوارد هاوس.

    يقول هاوس: كنت أزور الرئيس في البيت فنصحته صراحة باستخدام سياية معينة ولكنه لم يرض عنها، وبعد بضعة أيام وبينما

    نحن نتناول العشاء دهشت إذ رأيته يردد اقتراحي السابق كما لو كان قد ابتكره هو.

    فهل ترى قاطعه هاوس؟ كلا!! بل كان أكثر كياسة فإنه لم يكن يهتم إلى أيهما ينسب الفضل بقدر اهتمامه بأن تنفذ فكرته.

    فإذا أردت أن تجتذب الناس إلى وجهة نظرك فدع الشخص الآخر يحس أن الفكرة فكرته.

    7- الشيء الذي يريده كل إنسان:

    أتريد أن تتعلم عبارة سحرية تصفي جو الحديث في الحال مما فد يعكره، وتشيع فيه روحا طيبة.

    قل لمحدثك:" إنني لاألومك لوقوفك هذا الموقف وإحساسك هذا الإحساس ولو كنت مكانك لأحسست تماما مثل ما تحس

    واتخذت مثل الموقف الذي تتخذ "

    يقول الدكتور "آرثر جيتس" في كتابه الرائع "علم النفس التربوي":

    "إن الجنس البشري بأجمعه يتلهف على العطف. فالطفل يسارع بإظهار ما لحقه من أذى بل إنه قد يحدث الأذى بنفسه لنفسه

    لكي يحمل على العطف، والبالغون بدورهم يبدون ما أصابهم من أذى ويتداولون أخبار مرضهم، ويعنون خاصة بسرد تفاصيل

    العمليات الجراحية كي يجدوا من المستمعين العطف والإشفاق وإبداء العطف على النفس في مواجهة الشدائد والمصائب سواء

    كانت حقيقية أو متوهمة أمر لا يكاد يخلو منه إنسان."

    فإذا أردت أن تجتذب الناس إلى وجهة نظرك فقدر أفكار الشخص الآخر وابد عطفك على رغباته

    8- عندا لا ينفع شيء آخر جرب هذا:


    بينما كان " تشارلس شواب " يتفقد أحد مصانعه لاحظ أن عمال المصنع لم ينجزوا ما كان منتظرا منهم إنجازه فاستدعى مدير

    المصنع وقال: كيف تعجز مع قدرتك وبراعتك عن حفز العمال إلى إنتاج ما هو مطلوب منهم؟

    فأجاب لقد جربت كل السبل .. لاطفتهم وحثثتهم .. بل أنذرتهم ونهيتهم ولكن بلا جدوى.

    فأخذ شواب قبيل انصراف عمال النهار قطعة طباشير وذهب إلى أقرب عامل وسأله: كم قطعة أنجزتم اليوم فقال: 6 قطع ،

    فكتب على الأرض (6)وبينما عمال الليل يدخلون المصنع رأوا الرقم (6) فسألوا عن السبب فقالوا: لقد كان الرئيس هنا

    اليوم وسألنا كم قطعة أنجزنا اليوم، وفي اليوم التالي تفقد شواب المصنع فوجد أن عمال الليل قد محوا الرقم (6) ووضعوا

    الرقم (7). وعندما تسلم عمال النهار ورأوا الرقم (7) انكبوا على العمل في حماسة ووضعوا الرقم (10) قبل انصرافهم.

    فإذا أردت أن تكسب الناس ذوي الروح الوثابة إلى وجهة نظرك فضع الأمر موضع التحدي والمنافسة.


    يتبع

  9. #9
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    * أساليب التعامل مع الناس :

    في هذا العنصر أتطرق إلى بعض القضايا التي يحبها الناس وبعض القضايا التي يكرهونها, وتؤثر فيهم سلباً و إيجاباً وهذه

    الأساليب تجارب ناجحةٌ, لأن قدوتنا فيها هو نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام . وهذه الأساليب لها شواهد من السنة ومن

    الواقع المُجرَّب أذكر منها مايناسب, فمنها:

    1ـ الناس يكرهون النصيحة في العلن :

    لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس, لأن كل الناس يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم, كل الناس

    مسلمهم وكافرهم. ولكن أخذ الفرد ونصحه على انفراد أدعى للقبول وأدعى لفهم المسألة .

    2ـ لا تلُم أحداً عساكَ ألاّ تُلام ( لا تُكثر من لوم الناس ):

    الناس يكرهون من يؤنب ويوبّخ في غير محل التأنيب ومن غير تأنٍ ودون السؤال والاستفسار, بل من الخطأ أن يتمادى

    الإنسان في التأنيب بعد أن يعتذر صاحبه ومن يتحدث معه فالناس جميعاً ومنهم نحن عاطفيون أولاً, ثم أصحاب منطقٍ وعقولٍ

    في الدرجة الثانية . إن لنا نفوساً ذات مشاعر وأهواء, وهي تريد من الآخرين أن يحترموها كما هي. فلماذا تحاول مناقضة

    نفوس الآخرين, بينما تعرف أن نفوسنا من نفس النوع ؟ إن اللوم والتأنيب مُرُّ المذاق ثقيلٌ على النفس البشرية فحاول تجنبه

    حتى تكسب حُبَّ غيرك.

    3ـ من الحكمة أن تُسلم بخطئك حين تخطيء:

    إن الاعتراف بالخطأ يزيل التحامل الذي يمكن أن يتولد في صدر الخصم أولاً, ومن ثم يخفف أثر الخطأ ثانياً...فحين ترى أنك

    على خطأٍ اعمد إلى التسليم به, وهو كفيلٌ بأن يجعل الخصم يقف منك موقف الرحيم السريع العفو, وعلى العكس من ذلك إذا

    أصررت على الدفاع عن خطئك. وقديماً قيل :"المقر بذنبه كمن لا ذنب له".

    4ـ إيَّاك والأنا :

    الناس يكرهون دائماً من ينسب الفضل لنفسه, فإذا حدث إخفاقٌ ألقى بالتبعة على الآخرين وإذا حدث نجاحٌ نسبه لنفسه.جاء في

    بحثٍ إحصائيٍ قامت به مصلحة التليفونات في نيويورك: أنَّ كلمة (أنا) هي أكثر كلمةٍ ترِّن بها أسلاك شبكتها التليفونية.

    ومعنى ذلك أن اهتمام الناس كُلٌّ بنفسه, هو الصفة المسيطرة على البشر, فإذا كنت تهتم بنفسك أولاً, ولا تحاول اجتذاب

    الآخرين بالاهتمام بهم, فكيف تنتظر منهم أن يهتموا بك إذن؟.

    5 ـ لا تُركِّز على السلبيات دون الحسنات:

    خذ مثالاً: علاقة المرأة المسلمة بزوجها المسلم, والتي يمكن أن يُعممَ مغزاها في كل قضايا التعامل، يقول :"لا يَفْرَكْ مؤمنٌ

    مؤمنةً إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" (13). فما أحدٌ يسلم من العيوب فلا زوجة بلا عيوب, ولا صديق بلا عيوب, ولا

    رئيس ولا مرؤوس, يقول سعيد بن المسيب:"ليس من شريفٍ ولا عالمٍ ولا ذي فضلٍ إلا فيه عيب, ولكن من الناس من لاينبغي

    أن تُذكر عيوبه " فمن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله, ولاتذكر عيوب أهل الفضل تقديراً لهم.

    وكم من الناس ننقدهم فإذا رأينا غيرهم حمدناهم.

    بكيت من عمروٍ فلما تركته *** وجربت أقواماً بكيت على عمرو

    والرسول يعطينا المثل فيذكِّرُ بفضل الأنصار, لأن البشر بطبعهم ينسون الحسنات. فقد أخرج البخاري قوله صلى الله عليه و

    سلم:"أوصيكم الأنصار فإنهم كرشي وعيبتي (يعني بطانتي وخاصتي ), فقد قضوا الذي عليهم (يقصد أنهم وفوا بما تعهدوا به

    في بيعة العقبة), وبقي الذي لهم ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم " . إن هذا قمة الإنسانية والعدل .

    6ـ الناس يكرهون من لا ينسى الزلات:

    الناس يبغضون من لاينسى زلاتهم ولايزال يُذَكِّر بها ويمُنّ على من عفا عنه, فالناس يكرهون ذلك الإنسان الذي يُذَكِّرُ الناس

    بأخطائهم ويعيدها عليهم مرةً بعد مرةٍ. والله عز وجل يقول:"والعافين عن الناس". ويقول الرسول :"من ستر مسلماً ستره

    الله في الدنيا والآخرة " فالذي يذكر ويعيد الخطأ يكره الناس الاجتماع به والارتياح إليه .

    7ـ احذر من النقد المباشر:

    الانتقاد لايحتاج إلى موهبةٍ خاصةٍ أو بذل نشاطٍ كبيرٍ, ففي وسع أي أحمقٍ أن يُشنِّع على رجلٍ ذي عبقرية وتميزٍ وأن يتهمه

    ويسخر منه. دعنا نحاول أن نفهم الأخرين ونتلمس لهم الأعذار حين تقصيرهم فهذا أمتع من النقد المباشر. فطبيعة البشر تأبى

    ذلك. نعم, قد ينفذ الشخص المنتقد المطلوب منه ولو كان الأسلوب مباشر وبنقدٍ حادٍ, ولكن لو كانت الطريقة ألطف كان ذلك

    أدعى للقبول. ولنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوةً حسنةً, ومن ذلك ما ورد في قصة القوم الفقراء والذين جاؤوا

    وكانوا كلهم من مُضَر, وتأثر الرسول صلى الله عليه و سلم لما لهم من الفقر فقام وخطب الناس, ثم قال:"تصدق رجلٌ من

    ديناره, من درهمه, من ثوبه, من صاع تمره" . ولم يقل تصدقوا ولم يعاتبهم على عدم الصدقة, فانظر النتيجة: جاء رجلٌ من

    الأنصار بِصُرّة كادت تعجز يده عن حملها , بل عجزت, وقدمها للرسول صلى الله عليه و سلم فاستهل وجهه وقام الناس

    وتصدقوا فأصبح عنده كومة من الصدقات ,وفرح الرسول فقال :" من سَنَّ في الإسلام سُنةً حسنةً ..." الحديث . وهكذا .

    فاحذر من النقد المباشر الذي لاتكسب منه سوى إيغار الصدور .

    8ـ الفت النظر إلى الأخطاء تلميحاً وبكُلِّ لباقةٍ:

    أنت وأنا والناس جميعا يكرهون أن ينتقدهم غيرهم إلا أننا جميعاً كثيراً ما نفعل أفعالاً تستدعي الانتقاد , فإذا وددت انتقاد الغير

    وكان هناك موجبٌ حقيقيٌ لذلك ,فكيف نفعل ؟.

    لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم وسلم قدوةً حسنةً, حينما قال لعبدالله بن عمر:"نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من

    الليل " فنجد أن الرسول عالج الخطأ بكل لباقةٍ بل وقدم المدح والثناء قبل لفت النظر إلى الخطأ.

    إن المقصود بالانتقاد والتوجيه هو إصلاح الغير مع ضمان عدم إثارة البغضاء في قلبه, ولهذا كان على المنتقد أن يلجأ إلى

    التلميح بما يراه ناقصاً, ولكن من طرفٍ خفيٍ.

    9ـ تكلَّم عن أخطائك أولاً, وقدٍّم اقتراحات مهذبة:

    إن افعل هذا، ولا تفعل ذاك لا تعطي نتيجةً طيبةً كقولك : (أليس من الأفضل أن تفعل هذا ؟) أو (أليس من الأفضل أن لا

    تفعل ذاك ؟) ذلك أن الأمر الجازم صعبٌ على النفس أن تتقبله, وحتى لو تقبله الرجل الذي توجه إليه الأمر فإن توجيهك ذلك

    له يُبقي في نفسه جرحاً غائراً يطول قبل أن يندمل , أما الاقتراح (المهذب) فهو مستساغٌ لا يشعر المرء تجاهه بغضاضةٍ فينفذه

    راضياً محتفضاً بعزته وتقدير نفسه.


    قبل بضع سنوات, قرَّرَ مجلس إدارة شركة (جنرال إلكتريك) إقالة رئيس قسم الحسابات في الشركة وكان مهندساً كهربائياً

    عبقرياً طالما انتفعت به الشركة, لكنه لم ينجح في إدارة قسم الحسابات أيَّ نجاحٍ, وكانت الشركة تقدر للرجل فضله لكن تود

    كفَّ يده عن قسمٍ حيويٍّ فيها, فكيف تبلغه ذلك؟.


    لقد اخترعت له منصب " المهندس المستشار للشركة " وجعلته عليه ثم سلمت إدارة القسم لشخصٍ آخر... فحاول دائماً أن

    تحفظ ماء وجه الآخرين.

    10ـ لا تعامل الناس باستعلاء:

    الناس يكرهون من يعاملهم باحتقارٍ و استعلاءٍ مهما كان هذا الإنسان. روى هارون بن عبد الله الجمال, فقال: ( جاءني أحمد

    بن حنبل بالليل ـ انظروا كيف يكون التصرف يريد أن يصحح خطأً! ـ، فدقَّ علي الباب، فقلت: من هذا ؟ فقال: أنا أحمد، ـ

    لم يقل: الشيخ أحمد ـ فبادرت وخرجت إليه فمساني و مسِّيته. فقلت: حاجة أبي عبد الله ؟ ( أي: ما حاجتك ؟), قال: شغلت

    اليوم قلبي. فقلت: بماذا يا أبا عبد الله ؟, قال: جُزتُ عليك اليوم وأنت قاعدٌ تُحدِّث الناس في الفيء (الظل) والناس في

    الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر. لا تفعل مرة أخرى، إذا قعدت فاقعد مع الناس). انظر كيف كانت النصيحة والذي يرويها ليس

    الإمام وإنما ذلكم الشخص المتأثر بالنصيحة!.

    11ـ احترم آراء الآخرين، ولا تقُل لأحدٍ: أنت مخطئ:

    حين تبدأ كلامك مع رجلٍ بأن تقول له: (( أنت مخطئ )) أو(( اسمع يا هذا: سأثبت بطلان ما تقول))، أو باللهجة

    العامية: ((ما عندك سالفة )), أتدري أنك في تلك اللحظة تعني: أنك أيها الرجل تعوزك براعتي و ينقصك ذكائي، قف أمامي

    ذليلاً لكي أدلك على الطريق الذي بلغه ذهني المتوقد وحكمتي الأصيلة؟ هذا هو المعنى بالضبط... فهل تقبل بأن يوجه إليك

    أحدٌ مثل هذا القول ؟ كلا طبعاً . إذن, فلماذا توجهه إلى الآخرين ؟ .

    قال اللورد شستر فيلد في رسالته إلى ولده: (( يابني... كُن أحكم الناس إذا استطعت، ولكن لا تحاول أن تقول لهم ذلك )).

    فلماذا يسارع الواحد منا بنشر التأكيد والجزم وحتى في أمورٍ غامضةٍ، لمجرد الادعاء بالعلم، أو مناكفة الغير، أفتظن أن

    قولك: (( أنت مخطئ )) سيوصلك إلى نتيجةٍ مع من تحدثه بنفس القدر الذي يوصلك إليه قولك: (( قد أكون أنا

    مخطئا ))، فلنفتش عن الحقيقة. إن إقرارك باحتمال أن قولك غير مصيب لا يُضعف موقفك كما قد يُخيلُ إليك، فالسامعون

    يتأثرون بك وبنزاهتك وحبك للإنصاف ، أما من قابلته مباشرة بتخطئته فيصعب عليك إقناعه بالخطأ بعد ذلك, فهذه طبيعة

    النفس البشرية فهي تتأثر انعكاساً . فاحترم آراء الغير مهما كانت وصغرت, يحبك الناس ويتأثرون بشخصك, وأكبر دليلٍ على

    ذلك صبره صلى الله عليه و سلم على جفاء الأعراب حين يخاطبوه, يدخل الرجل منهم مغضباً ويخرج وأسارير الرضا على

    وجهه .



    يتبع

  10. #10
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 73
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    ( تقدير عواطف الآخرين وعدم جرح مشاعرهم ):

    روى ابن إسحاق عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لأصحابه: ( إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم

    وغيرهم قد أُخرجوا كرهاً لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي أحداً من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البَخْتَريّ بن هشام فلا يقتله

    ومن لقي العباس بن عبدالمطلب فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرهاً). فقال أبو حذيفة بن عتبة: أنقتل آبائنا وأبناءنا وإخواننا

    وعشيرتنا ونترك العباس, والله لأن لقيته لألحمنه أو لألجمنه بالسيف. فبلغت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لعمر بن

    الخطاب: يا أبا حفص أيضرب وجه عمِّ رسول الله بالسيف, فقال عمر: يا رسول الله دعني فلأضرب عنقة بالسيف فوالله لقد

    نافق.

    فكان أبو حذيفة يقول:ما أنا بآمنٍ من تلك الكلمة التي قلت يومئذٍ ولا أزال منها خائفاً. إلا أن تكفرها عني الشهادة، فقتل يوم

    اليمامة شهيداً.

    12ـ الناس يحبون من يُصحح أخطائهم دون جرح مشاعرهم:

    ويُضربُ مثلٌ في ذلك في أحد الكتب: أن شخصاً ألقى خطاباً ( محاضرةً ) في عددٍ كبيرٍ، ولكنها كانت طويلةٌ وفيها تفصيلٌ،

    فملّ الناس, ولما عاد المحاضر إلى منزله سأل زوجته, فقال: ما رأيكِ في المحاضرة ؟ قالت: هذا الموضوع يصلح مقالةً

    رصيفةً في مجلةٍ علميةٍ متخصصةٍ. وقد فهم المحاضر من كلام زوجته أن الموضوع لا يصلح للمحاضرة.

    فإياك وقول: أنت لا تصلح لكذا ، أو أنت تصلح لغير ذلك .

    13ـ اكسب الجدال بأن تتجنبه:

    جاء في الحديث الصحيح: (( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً )) .

    إن حُبَّ الظهور في معظم الأحيان هو الدافع الأول إلى المجادلة, فأنت تود أن تعرض سعة اطلاعك وحُسن تنقيبك في

    الموضوع المطروح للجدال, ومثل هذا يُحسِّسُ الرجل الآخر الذي تجادله، فإذا قهرته بمنطقك السليم وفزت عليه، فإنه لن يعتبر

    ذلك إلا إهانةً منك، وجرحاً لكرامته، وهو قلّما يغفر لك ذلك. بهذا تكون قد اشتريت خصومته دون نفعٍ يصيبك من الشراء.

    14ـ ابدِ للناس اهتمامك بهم أكثر من اهتمامك بنفسك:

    الناس يحبون ذلك الإنسان الذي يهتم بهم، وبما يفكرون، وما الذي يشغل بالهم وحينما يتحدثون ينصت إلى حديثهم وينظر إليهم

    ويلخص ما يقولون ويناقشهم فيه.

    15ـ كُن في حاجة الناس:
    (مثاله: الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ)

    إن الناس يُقدِّرون من يسعى في حاجتهم ويشفع لهم, والرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ( أحب الناس إلى الله عز وجل

    أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلمٍ ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ،

    ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحبُّ إليَّ من أن تعتكف شهراً ) .

    ولو أدرك العامل والموظف عظم هذا الحديث لأنهى المعاملات في وقتها.

    يتبع

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. في فنّ التخميس
    بواسطة رياض شلال المحمدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-11-2016, 05:14 AM
  2. في فنّ التّخميس
    بواسطة فاتن دراوشة في المنتدى حَلَبَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةُ
    مشاركات: 242
    آخر مشاركة: 02-06-2016, 06:24 AM
  3. خَطَراتٌ في فنّ الهايكو
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-03-2016, 09:20 PM
  4. فنّ القول
    بواسطة جلول بن يعيش في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-09-2014, 03:05 PM
  5. فنُّ الخَطابة
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2013, 02:31 AM