على مشارف البوحِ
تتكدسُ أوراقٌ في الحب كُتبتْ
وعلى حافة الموجِ نورسٌ يصفق بأجنحة
تحملُ بين ريشها زنابقَ
بلا عطرٍ.. بلا لونٍ.. بلا رائحة
(
)
(
تتلو نسائم البحرِ أهازيج هديرها
فترتفعُ للغيومِ راياتي
كسعفِ نخيلِ تُرفرفُ لوطنٍ ناءٍ بعيد
وأنا.. مثلهُ .. ذلك الوطن
عن الفرحِ والحب ممنوعةٌ
بداياتي
ونهاياتي
(
)
(
أسيرُ فتنطبعُ على موجات الحزن خطواتي
وهي تتراقصُ على أوتار بوحي وشجني واشتعالاتي
يا لتلك القطيعةِ حين تعانقُ فكري
تنحر من الوريدِ وجداني
وتمتهنُ الوجع في كل أرجاءِ كياني
(
)
(
ويالجبروت قلبكَ المتعالي
فبعدك من لي بوطنٍ يحميني
وتلك الأدغالُ لا زالت تنهشُ كالنسرِ المفترسِ
ما تبقى في داخلي من ساعة صفاءٍ
اكتنـزتها لأتزيّن بها حين حضورك
(
)
(
مَنْ لي سواكَ!!
من البردِ يأويني
يضحكني
وتارةً
يبكيني
سلام وردةٍ عليكَ من فضائي
ومن عطرها
لعينيك
لوجنتيك
ولسحر شفتيك..
(
)
(
وسلامٌ على نصلكَ
وأنت تغمدهُ
حيـن
غيابك..
(
)
(
ميم..