لقد ذهب العراق لكف كسرى إذا فالأمن يمضي نحو ذكرى سينتقل العراق لألف عامٍ يعود ، ولا يعود إليه أمرا وهذا ما يريد الفرس فينا فأمن عراقنا رملاً سيُذرى تسلم مالكي الفرس أمر ال جيوش فهل يحيل الأمر غدرا! وكيف وقد تسلم كل شيء وبات القتل مسموح لكسرى؟ بلى سيُفتّحَ الأبواب فتحاً ويسعى بالشقاوة من سيرضى تبدد أمننا مالم نُذقهُ بوحدتنا مماةً ليس يبرى إذا كان اليهود سقوهُ مكراً فإنا بالممات نزيد ذكرا وإنا في سبيل الله نحيا حياة لا نذل بها ونعرى مماتُ العز خيرٌ من حياةٍ ورأسي من كتاب الذل يقرا فكفك يا أخي سندٌ لكفي وقلبك بالدعاء يزيد صبرا نُرد على جموع المجرمين بحربٍ تُسقي الأعداء جمرا فلا علمٌ سيُنكس في بلادي ولا رفضٌ سيلقى فيه مَهْرَا ولا يلقى الصليبُ سوى نِعالٌ وجُندٌ تبتغى لله أجرا