|
الحقد في قلبهم أصلُ البليات![](clear.gif) |
بل إنها قطرةٌ تُبدي الخفياتِ |
حقدٌ على أننا أهلٌ لقرآنِ![](clear.gif) |
حقدٌ على ديننا ختمُ الرسالاتِ |
ليس الذي استنطق المولى جوارحهم![](clear.gif) |
يُخفى على مسلمٍ رغم العِناياتِ |
الله مبدي بهم بعض الذي حملوا![](clear.gif) |
في المصطفى أحمدٌ خيرُ البرياتِ |
حقدٌ على أنه في أمةِ العربِ![](clear.gif) |
وهمُ الذين تغالوا في المقاماتِ |
قالوا لنا أنهم أهلٌ لخالقنا![](clear.gif) |
والدين يرقى بهم أهلُ العباداتِ |
لما أتى أحمدٌ ضاع الذي زعموا![](clear.gif) |
لما أتى ساقهم نحو التحياتِ |
شدّ البساط عن (المغرور بالكذبِ)![](clear.gif) |
والحق يأتي قوياً في الصراعاتِ |
فهو السحاب علواً في مكانتهِ![](clear.gif) |
ما ضرهُ نبحهم نحو السماواتِ |
قالوا على زعمهم لا خير في العربِ![](clear.gif) |
ما كان من غيرهم تأتي النبوءاتِ |
إنـجيلهم قد حوا بشرى نبوءتهِ![](clear.gif) |
حتى رأوا وصفهُ قبل الولاداتِ |
لكنهم أنكروا ما بينت كتبٌ![](clear.gif) |
أخفوا على غيظهم نور الرسالاتِ |
والحق أولى لهم لو أنهم عَقِلُوا![](clear.gif) |
خيرٌ لهم إنها دارُ ابتلاءات |
واليوم في عهدنا زاد العداء لنا![](clear.gif) |
بانت لنا شمسه تُبدي الخفياتِ |
لو أنهم أيقنوا موتاً بهمتنا![](clear.gif) |
في الذود عن أحمد زادوا العداءاتِ |
ما أنفك كلب الصليبيين باباهم![](clear.gif) |
يرمي على حقدهِ ،بئس الرمايات |
خوفاً على نفسهِ من نور إسلامِ![](clear.gif) |
حقداً على أحمدٍ نورَ السموات |
ماذا أغرك يا هذا بسيدنا![](clear.gif) |
يا من وُهمت بثوبٍ أو عباءاتِ |
يا من تغرر في زيف و في كذب![](clear.gif) |
كالطبل يزعج من ضربٍ وأناتِ |
هل غرك المركز الخداعُ في قومٍ![](clear.gif) |
أهلُ الرذيلةَ هم أهلٌ البلياتِ |
الدينُ في شرعهم ما قال باباهم![](clear.gif) |
الدين أضحوكةُ المغرورُ بالذاتِ |
الدين في شرعهم "بابا" يطهرهم![](clear.gif) |
ثم على هكذا زادوا الخطيئاتِ |
ها قد فَتَحتَ لِساناً من قذارتكم![](clear.gif) |
والجهلُ كان دليلاً في الرواياتِ |
تقتص من ديننا بالزيف بالكذبِ![](clear.gif) |
هل عندكم ضدنا غيرَ افتراءاتِ؟ |
أنتم زرعتم بأرض الله إجراما![](clear.gif) |
والشر في عقلكم نبع الصراعاتِ |
تاريخكم أسودٌ جرمٌ و تنكيلٌ![](clear.gif) |
حربٌ على أمةِ الرحمن بالذاتِ |
حربٌ على ديننا إسلامنا هدفٌ![](clear.gif) |
أن تطفئوا نورهُ نبعُ الهدايات |
والدينُ من ربنا ما فيهِ من عيبٍ![](clear.gif) |
شرعٌ لهُ صانهُ ، بابٌ النقياتِ |
شرع السلام حوى الناس في عدلٍ![](clear.gif) |
عدلٌ على كفةٍ فيها المساواة |
لا فرق بين الذي قد كان من عربٍ![](clear.gif) |
أو جاء من أمةٍ خلف المحيطاتِ |
لا فرق في لوننا ، الفرق في التقوى![](clear.gif) |
من صان في دينهِ دربُ الهِدايات |
لله ماذا جرى في حال أمتنا![](clear.gif) |
نالت على ضعفها سوء المعيشاتِ |
لو أدركت أمتي ما نالها حقاً![](clear.gif) |
لاستوقفت دهرها عند البداياتِ |
حين المعزة في دينٍ وفي وطنٍ![](clear.gif) |
يربو على رفعةٍ فوق السماوات |
حين التقى شملنا في نهج سيدنا![](clear.gif) |
نهج النبوة دربٌ للنجياتِ |
هان النبي بقلب "الآل" فافترقت![](clear.gif) |
في كل درب شقي بالخرافاتِ1 |
حادوا على جهلهم عن دربه لما![](clear.gif) |
ظنوا التدين بابٌ لاختلافاتِ |
ظنوا التدين كسبٌ أو مواريث![](clear.gif) |
تبعاً لقول شيوخٍ بالوراثاتِ |
حادوا عن المصطفى بالزعم في حبٍ![](clear.gif) |
إن المحب حريصٌ في الموالاةِ |
إن الذين تغالوا في محبتهِ![](clear.gif) |
مثلُ الذين أتوا باب المذماتِ |
ذاكَ الشفيعُ لواء الحمدِ في يدهِ![](clear.gif) |
صلوا عليه وزيدوا في التحيات |