محاولة جديدة أضعها بين أياديكم الكريمة فلا تحرموني عبق ورودك
وملاحظاتكم الطيّبة..
الجرح جرحي والعراق عراقي ماطيّبته بَسائمُ الأعراقِ هجم الكلابُ على جميع مرابعي فاشتدّ مني الغيظُ في أعماقي أسطورة تحكي سنينَ مواجعي كالبحرِ يملأ ملحهُ أحداقي ألغامهم مزروعة بمدائني وأنا زرعتُ الحبّ في خفّاقي وغداً أعيدُ الصرحَ طوداً كاملاً لِتعودَ سومر قبلة العشاقِ يادجلة الأنهارِ روّي غربتي طمآنةٌ ترنو إلى مشتاقِ يا شمعةً حزناً أنيري ظلمتي هذا العراقُ التاعَ بالأشواقِ إني جدَلتُ من النخيلِ ضفائري وسقيتُ عمري بالدَّمِ المهراقِ
بقلم ميم..