حارَ الفؤادُ وأضرمتهُ الأسئلةْ كيفَ الإجابةُ والضلوعُ مُكبّلةْ سألتْ وما للسُؤلِ غير مضاضةٍ أخشى الإجابةَ منْ عيونٍ مُرسلةْ ياقلبُ هاجتْ بالحنايا حُرْقةٌ والشوقُ حلّقْ يستثيرُ الأخيلةْ سأجيبُ حتّى لو تحرّقَ عاشقٌ وأزيلُ عنّي قارعاتِ البلبلةْ يامهجتي صدقي مشاعرُ مرهَفٍ زرعَ السلامَ وحبَّةً من سنبلةْ ياشعرُ حدّث عن سجوفِ حكايتي هات الإجابةَ من رؤوس المكحلةْ أنا مغرمٌ أنا عاشقٌ رام العلا أهوى التي في خدرها متبتّلةْ أهوى التي حفظتْ زهورَ نضارتي ورياضَ قلبٍ بالشبابِ مخضّلةْ يادرّةً بالطهرِ رقَّ نسيمُها ماكنتِ في بحرالهوى مُتبذّلةْ إنّي فديتكِ ياسنامَ محبتي فالعمرُ بستانُ الصبا ما أجملةْ أنا بحرُ أشواقٍ تلاطمَ موجُهُ تلكَ الحكايةُ هل فهمتِ المسألةْ!!؟