سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
الأخ الشاعر المبدع هيثم
عدت إلى هنا لأوضح أمرا ربما التبس على البعض ,
كما أرجو ألا يساء الفهم من بعض الردود.
أخي هيثم
ما قصدته الأخت الفاضلة صحيح فيما يتعلق بالوزن.
بحر الوافر الذي تفعيلاته الأساسية ( مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن )
ولكنه لم يرد إلا بعروض ( فعولن ) أي إن أصلها مفاعلتن وزوحفت إلى ( فعولن ) وبذلك ما عاد هناك أي جواز لزحاف فيها.
ما أوضحته الأخت الفاضلة زاهية في :
جمـالٌ لـيـس يـوصـف بالـكـلامِ
أطلـت فاستـحـى منـهـا النـهـارُ
فـوا قلبـاهُ مـن عشـق الظـبـاءِ
فقـال الشعـرُ ذاك هـو المـحـالُ
ألا لا لــومَ يــا شـعـري عليـكـا
و لا عتـبـى عـفـا عـنـك الإلــهُ
فليـسـت تـلـك أنـثــى كـالإنــاثِ
وردت العروض ( فعولُ ) وهو غير جائز في الوافر ولا يستقيم الوزن إلا بإشباع حركة آخر حرف فيها وهو غير جائز أيضا لاختلافها عن الضروب والقافية وليست تصريعا.
كما وردت ( عليكا ) فيها ألف إطلاق وهي في العروض ولا مبرر لها.
وبتشذيبها ستزهو القصيدة جمالا فوق جمال.
تحياتي وتقديري لك أخي العزيز هيثم
وتحياتي وتقديري للأخت الفاضلة زاهية القلب والحروف.
الأستاذ الكريم الفاضل / عادل العاني
هلاّ أكلمتَ لتلميذك - بارك الله فيك - :
متكاملٌ وجمال وجهك فاتن ***
بحور الشعر (عادلها) جميل ***
وهلاّ أنشدتَ - عاليا - قولك :
وقد أودت بالقوافي مبتغاها
فلعل أذني تتقبلها بصوتكم الفصيح.
تحياتي واحترامي....
أخي الكريم هيثم اللحياني
رائعة بحق وبوحك فيها أروع
أنت والله شاعر حرك في مهجتي ذكريات جميلة :
(من قصيدة بوح الكتوم وجدت لك)
كَتُومٌ تحْتمي بالحَكْـيِ صمتـاً ويُسْمَعُ في الكلام صدَى نُهاها كَصَيّادٍ يُحَـدِّقُ فـي عُيُـونِالْـ مَهَى حتى إذا غَفِلَتْ رَمَاهـا وسدَّد ظَرْفُها لِلصَّدْرِ سَهْمـاً فعالجَ لحْظَـةَ التَّسْديـد آهـا فما سَمِعتْ زَفيرَ القَوسِ أُذْنـي ولا ألقَى النَّذيرُ لَـهُ انْتِباهـا أَقولُ متى يُسائِلُنـي عذولـي حبيبةُ مُهْجتي و دمي فِداهـا وإن كَتَبَتْ تُحَلِّي الحرف سِحْراً مليكةُ خافِقي سَلِمَتْ يداهـا وكم نطقَتْ رَسائلُها ببوحـي فهلْ وهَبَتْ رَسائِلها شِفاهـا؟ أَخافُ عَلَى مَحاسِنِهـا لِسَانـاً تُثيرُ لظـاهُ غِيبَتَهـا اشْتِباهـا وإني للَّـذي عشِـقَ الْمعالـي ولنْ أَرْضَى النُّزوحَ لِما سِوَاها
دمت متألقا
أخي معارج الروح / أخي هيثم
تحية طيبة مليئة بعبق الورد والياسمين
سأكمل لك حتما ما طلبت ,
ولكن ما اقتبسته مني ففيه ( قد ) زائدة وأعتذر أنا عن هذا الخطأ وجلَّ من لا يخطئ
وليس عيبا أن يخطئ الإنسان , العيب هو الإصرار على الخطأ.
و أودت بالقوافي مبتغاها
وهذا هو الصحيح , بارك الله فيك.
تحياتي
أخي عادل
سلمت لي
و هذه هي القصيدة بعد التعديل
و فاتنةٍ كشمسٍ قـد تجلـت
تفيضُ براءةً عـذبٌ هواهـا
زهورٌ أينعت فـي و جنتيهـا
و خمرُ العشقِ منبعهُ شفاهـا
جمالٌ ليس يوصف في الكلامٍ
فلا شعـرٌ و لا و زنٌ بهاهـا
أطلت فاستحى منهـا نهـارٌ
و غابت فاشتكى ليلي جفاها
لها طرفٌ سبى مني فـؤادي
ملاكٌ هكـذا عينـي تراهـا
عيونٌ أرسلت نحوي سهامـاَ
فمنها الروحُ تسبحُ في دماها
من الشامِ أتت تنوي عذابـي
و نالت يا حريريَ مبتغاهـا
فدع يا عادل العاني انتقـادي
لخالفت العروضَ إذا تراهـا
بعينيها بريقٌ ليـس يخفـى
تظن البدرَ يسرقُ من سناهـا
غزالٌ أهيـفٌ طلـق المحيـا
لروحي صار أشهى من مناها
فوا قلباهُ من عشق سبانـي
و يا ويلاهُ من حسنٍ كساهـا
سألتُ الشعرَ وصفاً لا يجارى
لرائعتي أنـالُ بـهِ رضاهـا
فقال الشعـرُ ذاك إذا محـالٌ
فرفقا بي وهلاَّ جـد سواهـا
و لا تثقل عليَّ بوصف حورٍ
فليس الوصف بالغَ منتهاهـا
ألا لا لومَ يا شعـري علينـا
إذا تخشى ضياعاً في مداهـا
و لا عتبى عفا عنكم إلهـي
فمهما قيل فيها مـا وفاهـا
و لو كانت معلقـةً و كانـت
كأبدعَ ما يقـالُ لمـا كفاهـا
و حتى ابنُ الملوحَ لو رآهـا
و قال الشعر فيها ما حواهـا
و إن قلتم نزارٌ جـاد نظمـاً
لقلت لكم لأعجـزهُ صباهـا
سألـتُ اللهَ غفرانـاً لذنبـي
فنفسيَ لستُ أدري ما اعتراها
سوى أني ثملت بدونِ كـأسٍ
و خمري لم يكن إلا هواهـا
الأستاذ العروضي / عادل العاني
أشكر لك سعة صدرك..وجميل خلقك أيها الفاضل.
أحببتُ فقط أن أوضّح مقصدي من التعقيب السابق وهو الإشارة إلى قولكم :
"بحر الوافر الذي تفعيلاته الأساسية ( متفاعلن متفاعلن متفاعلن ) "
فأحببتُ أن أذكركم بسبق القلم...ومثلكم لا تخفى عليه تفعيلات البحور :
متكاملٌ وجمال وجهك فاتنٌ ** متفاعلن متفاعلن متفاعلن (تفعيلات بحر الكامل)
وأعتذر عن التطفل على موائدكم العامرة.