بل على العكس أيتها الفاضلة ؛ فما قلتيه و الله حق ، و دون النظر إلى كل الأسباب التي سقت و دون الاعتبارات التي أوردت يكفي أن تعلم من تنكر على زوجها الزواج بأخرى أنها كافرة بشرع الله و حاجدة لحدوده و معطلة لأياته بغرور و صلف ، و أنها أمنت مكر الله و لا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرين !
و أعجب أكثر ما أعجب ممن تعلم أن زوجها قد يقع في الزنى و تقبل و ترضى و تغفر له و تصفح و لا تقبل منه الزواح حلالاً طيباً و لا ترضى بزوجه الآخرى و لا تغفر له حاجته .. بل لا تعينه على طاعة الله في نفسه و فيها و تعين الشيطان عليه تسهيلاً للزنى الذي هو بداية خراب و فقر لها و له و لأولادهما و بناتهما و سائر الذرية من بعدهما !
بارك الله بقلمك الغيور أيتها الفاضلة .