*************مأساةٌ وحدود*************
سبعون من عمري وخطَّ البؤسُ في وجهي الشُّرود!
ســبعين قد أ دركت و المأســاة في ثـــوبٍ جـديــد!
ســـبعون أنظُـــرُ والضَّحـايـــا كــلَّ يومٍ في مزيــد!
ســـبعون يا ربَّــــاه تمضي بالقيـــود مع الجحــود!!
****
أتأمــــل النكبــــات تتــــرا والــــدَّواهي تســــتزيد!!
أرنـــو إلى الآفـــــاق أرقـب بســــمة الفجر البعيـد..
ســــبعون لا سـَـكَنٌ ولا ســِـلمٌ بعالمنا الرَّشــيد!!
ســــبعون من جمرٍ ودعوى السِّلم ترسيخُ القيود!!
****
ســبعون والقضبـــانُ من حولي وأحيــــا كالشَّريد!!
سـبعون والأغـــلال والأصفــــاد ترزح والحــد يــد!!
والعُـــربُ ماتت نخــــوةٌ!؟ والمســـلمون على جليـد!؟
جفَّتْ دمــــــاءُ كرامـــةً!! نحروا العهودَ من الوريـد!!
****
لكنَّـني أبـقـى وأبـقـى كالــرَّواســــــي لاتمــيـــــــد
فهنــــا تجــــذََّ رَ موطني ..وهـنـــا أموتُ ولن أَحِيد
وهنــــا سأبقى قلعـــةً حتى ولـــو هُــدِ مَتْ تعـــود
زيتـــــونةًَ زُرِعَــتْ هنـا.. زيـتُ الفـــِـداء لها يجـود
****
وأقــــولهـــا تعلــــو مدويَّـــةً وعنــــواني الصُّمود
مهمـــا تمـــادى الغـــيُّ فالآفــــاق تصدحُ بالنَّشــيد
ســنظلُّ نُشْــعِلُ جـــذ وةً ..والانتفــاضــــةُ أي عيـــد
شرف الدِّ فاع عن الحِمى..من ذا ينالُ؟!هو السَّعيد
**********د.محمد إياد العكاري**********