أشتاق إليك و أنت لست عندي...
فأرى نفسي أدور
وتضيع من كلماتي الحروف
وعقلي يثور
ونهاري يسكُنُه الغُروب
وضحكتي تُغادرني بلا حُدود
وتذبل الورود وتُلغى روائح الزهور....
أشتاق إليك وانت لست عندي....
فأرى الشمس تنطفئ وتغادرني عطر أنفاسي....
أشتاق اليك فيقتلني صمتي وقهوتي أراها مُرة المذاقِ...
أشتاق إليك فأرى كأس سُمٍ يملأ ليلي وتكثر حينها مناجاتي....
أشتاق إليك فتبكي معي حشائش الأحجارِ...
وتختفي زُرقة السماءِ
ويأتي ألف ليلٍ مُكثف بنهــــــــــــــــارِ....
أشتاق لقربك مني فقربني اليك...
فإن فؤادي بعد عينيك مرهق الأوتارِ...
قربني إليك جرحي عميــــــــــــــــق
وشجوني تسيل كالأنهـــــــارِ...
قربني إليك شوقي أراه حريقُ
ودمائي تمور واللهِ كالإعصارِ
أشتاق لقربك مني فقربني إليك
فأنت دموع النجوم عندي والأقمارِ...
وأنت حنين الأرض ترجو الأمطارِ.....
وأنت تـــــــــــــــــــاجي وخاتمي وفُخــــــــــــــــاري
أشتاق لقربك
آهٍ كم أشتهي في الليل عيونك لأضع بهم أسراري...
وآهٍ كم أشتهي وجودك لأدواي حينها جروح أشواقي..
وآهٍ كم أشتهي شمسُك لتضئ لي من جديد أنواري...
وكم أشتهي في الليل همســـــــــــــك
وتنصت النجوم معي بانبهــــارِ...
وآهٍ كم أشتهي في الليل وجهك
لأبني بروعته كل قصوري....
وكم أشتهي في الليل ذراعك
ويردد الليل المخيم معي صرخــــــــــاتي...
آهٍ كم يشتهي شوقي لعيونك
فأنت أحلى من رأيت بكل رحلاتي...
وأنت حقيقتي
وأنت الهدى عندي بعد الضلالِ...
وأنت احلامي والدمعةُ الأولى بأيامي...
أشتاق اليك فقربني منك
فببُعدك واللهِ أدور في دائرة الضياعِ...
وتموت من الياسمين أنوثتي
ووجهي يسكُنُه الإصفرارِ....
وأعيش بحُزنٍ ليس له وجودٍ إلا بعيناي المذبوحتانِ...
وتغادر القصائد من أشعاري
وتُمحى الياسمين من حدائقِ أزهاري
وتُغادر البسمة من أوطاني
ويُقتل الفجر من غسقِ نهاري....
والشمس تُغادرني وهي تُردد ...
لكِ يا ياسمين البُكاء اللهِ.....
ونجوم ليلي تُناجيك
عُـــــــــــــــــد لها لتعود لي لآلئ انواري...
عُــــــــــــــد لها فأنا بانكساري
أشتــــــــــــــــــاق إليك
فقربني منك وعُـــــــــــــــــــد إلي
عُـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــد إلي
ولعينيك حينها
ألفُ ألفُ بنــــــــــــت الشــــــــــــــــــــــ ـامِ
بكاء الياسمين ولعينيه بكى الياسمين