لأني عشقتكِ دونَ اختيارْ
ودونَ الرجوع إليكِ لأطلبَ إذناً
بهذا القرارْ..
رغبتِ الفرارْ
**
وقلتِ بأني بعيدٌ بعيــدْ
وأخبرتِ أنكِ أيضاً بعيدة
وأنّ القصيدة كذبة حرفٍ
فكيفَ يُحبّ هواةَ القصيدة ؟
وقلتِ بأنكِ لا تعشقيني
وأنّ عليّ بأن لا أغارْ
وأن المسافة بيني وبينكِ
مثل المسافة بين النجومِ
وشمسِ النهارْ
**
رأيتُ الغرامَ يموتُ بكفي
سجيناً لديكِ
رهيناً لدمعي
.... ودمعي حصارْ
**
وأنتِ أتيتِ لتنهي الحكاية
وكانَ عليّ بأن لا أقولَ
وأن لا أبوحَ بما يعتريني
فكيف أصارعُ حبّاً قويّاً
بهذا الدوار؟
وكيف أعيش لأكتبَ أكثرْ
وأعشقَ ليلاً بدون نهارْ
وكيف أحاول دفنَ ضلوعي
بعمقِ ضلوعي
لاحيا النهاية قبل البداية
وأغدو دماراً
......... بعمقِ الدمارْ
**
_
إحسان مصطفى
14/8/2006