"إن الشعر إهداء"
يـا غــرة الشــوق صــوت الـهــمــس إغـراء ولـلــهـــنـاءة عــنــد الــوصــل أســـمـــــاءُ عـشــق ، ورقــــــــة ألـــفــاظ تـجــــــدلـهـا يـا لـلــســــعــادة ســــــمـََّـــــار وأنــــــداء الــقـــــلــب يـبـــكــي أنـيــنـا كـلـما زفـرت فـــي جــانـبــيـه عـلــى الـهــجـران أصـداء والـجــــفـن أرَّقـــــــــه رمــش يـكـــحـــلــه جـمــر الـــفــــراق ومــنــــــه الـــدمـع أنـــواء هـــــلا وددت بـقـــــربٍ كــان يــؤنـــســـنـي فــالــبــعــد جـــــــرح وقــربـي مـنـك أدواءُ كــم كــنــت أهــــواك يـاعـــمـراً أعـيـش بـه دفـــــــــئـا بـبــــردتــــــه لـلــــــحـــب إرواء فـــارفــق بـقــلــب يـنـادي حــرف قـافــيــتي يــهـــــدي الــقـريـض لمـن لـلـشعر إهــــداءُ ولـيـــكــتـب الـشـــهـد ثـغـر عف منـطــقـه طـهــرا، ولـكـن لـهــمـس الـصـبح إغـــراء فـهــاتـهــا جـمـلــة يـا عـتـق أمنـيــتــي حـــــرفـاً علـــيـه رضـــاب الــقــرب إمضـاء لــيـت الأمـانـي بـخـدر الشـمـس ألـثـمـهـا حـتــى يـعــود لــوجــه الـعــشــق أفـيـــــاء