لأهل العزّ في الدنيا البقاء وللضعفاء ذلّ وازدراء بكوريّا شيوعيون نالوا مآربهم فذرّتهم وقاءُ لهم من شرّ غرب مستبدٍّ تسيل على مخالبه الدماء ونحن بزعمنا أتباع طه وما فينا لعزّتنا رجاء كأن شريعة الإسلام فيها سموّ العزّ داءٌ وابتلاء أخيرَ العالمين يكون خلقٌ كما الأغنام دأبهم الثغاءُ لإسرائيل ذرّتها وقومي على أسيادها منهم سخاءُ وتقتير على إنماء شعبٍ تمزّقه الحدود والانتماءُ إلى الحكام لا للدين يُنمى على الدنيا كما الأخرى العفاءُ وليس ننال في الدارين خيرا وليس لشعبنا أبدا رجاء سوى بالعود للقرآن حكماً وهل شرع وهرطقة سواء؟ فتحت لوائه طهران تغدو وتطوان وبينهما حراءُ لدين الله دارا دون حدٍّ يمزقها فينهكها العناء وكم من ( واقعيّ ) من مقالي سيسخر قائلا :" هذا هراءُ فنحن هوامشٌ لنفوذ روما يشرفنا لهامشها انتماء ويسعدنا نراعي من تراعي فإسرائيل تحرسها السماءُ ولا نحيا إذن من دول ذلِّ وإدمان لنا أنّا غُثاءُ " ألا تبّت عقولٌ مسطّلينا فللإذعان بئس هي الوعاءُ فإن العزّ للرحمن كلاً وينصر جنده أنّى يشاءُ وقد أزفت خلافتنا فمرحى أميرَ المؤمنين لك الولاءُ فمدّ يداً نبايعْ لا نبالي أساطيلاً لها منّا الغطاءُ إذا ما كبّرت أجنادُ طه فليس لمن يواجههم بقاء فما هزموا بيوم منذ كانوا فشيمتهم لربهم الوفاء وسل حطّين واستنبول عنهم وسل بدراً ينبّئْك العطاءُ بأن دماءهم ثمن كريمٌ تنالُ به الشهادةُ والسّناءُ ولست بحالم، ذا وعد حقًّ وحلمٌ ذلّنا ولنا لقاءُ بذي الدنيا أو الأخرى ففيها يُسر البعض إذ بعضٌ يُساء