وعد وإخلاف
سمعت من المنشد المبدع حسن الحفار هذه الأبيات
ألستَ وعدتـَني يا قلـب أني إذا أدعـوك للسـلوى تجيب وأنك هـائم ما همتُ.... لكنْ إذا ما تبت عن ليـلى تتـوب فهـا أنا تائب عن حب ليـلى متابـاً... تستريح له القلـوب وكنت أظن وعدك وعدَ صدقٍ فما لك كلمـا ذُكـرَتْ تذوب أما نظرَتْ إليـك بعين غـدر وأظهر غدرَها الطرفُ الكذوب
فقلت معلّقاً على هذه الأبيات :
دكتور عثمان قدري مكانسي
فقال : لقـد وعدتك غير أني أعود أتوب عن قولي : أتوب فذكـراها تفوح بكل طيـب وأنداء المكـان بـه رطيـب ويعبَق كـلَّ جارحة هواهـا وفي قـلبي إذا خطرَتْ وجيب إذا عاملتهـا غـدراً بغـدرٍ فمن منـا يكون هو الطبيب؟! فلا... والله لا أنسى هواهـا وهل أحيـا إذا غاب الحبيب!