الحياة
إن هـذي الحيـاةَ قـيـثـارةُ الله، وأهـلُ الحيـاةِ مثـل اللُـحــونِ نَغَمٌ يَستبَِي المشـاعرَ كالسـحـر، وصـوتٌ يُخِـلُّ بالتَـلـحيـنِ والليـالـي مغـاورٌ، تُلـحِـدُ اللـحـن وتقضي على الصـدى المسـكيـنِ
31 ديسمبر 1925
قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الحياة
إن هـذي الحيـاةَ قـيـثـارةُ الله، وأهـلُ الحيـاةِ مثـل اللُـحــونِ نَغَمٌ يَستبَِي المشـاعرَ كالسـحـر، وصـوتٌ يُخِـلُّ بالتَـلـحيـنِ والليـالـي مغـاورٌ، تُلـحِـدُ اللـحـن وتقضي على الصـدى المسـكيـنِ
31 ديسمبر 1925
الذكرى
كنا كزوجي طائر، في دوحة الحب الأمين نتلو أناشيدَ المنى بين الخمائل والغصون متغردين مع البلابل في السهول وفي الحزون ملأ الهوى كأس الحياة لنا، وشعشعها الفتون حتى إذا كدنا نُرشَف خمرها، غضب المنون فتخطف الكأسَ الخَلوبَ، وحطَم الجام الثمين وأراق خمر الحبّ في وادي الكآبة والأنين وأهاب بالحُب الوديع، فودع العُشَ الأمين وشدا بلحن الموت في الأُفق الحزين المستكين ثم اختفى خلف الغيوم، كأنه الطيف الحزين ... يا أيها القلبُ الشجيّ! إلام تخرسك الشجون رحماكَ قد عذبتني بالصمت والدمع الهتون مات الحبيب، وكلُ ما قد كنتَ ترجو أن يكون! فاصبرْ على سخط الزمان، وما تصرَّفه الشؤون فلَسوف ينُقذك المنونُ، ويفرح الروح السجين ... ورْدُ الحياة مُرَنقٌ، والموت مورده مَعين ولربَما شاق الرَدى الداجي، وأعماقُ المنون قلباً، تروعه الحياة، ولا تُهادنه السنون ومشاعراً حسْرَى، يسير بها القنوط إلى الجنون
24 نوفمبر 1927
رائع
استمري أيتها الغالية
شكرا لك
النجوى
قف قليلاً، أيها الساري القمرْ! ..... واصطبِرْ يا سميري! في أُوَيقاتِ الكدر ..... والضَجرْ واسقِني من جدولِ النورِ البديع ..... قدحا عَلنِي أفهم هَيْنُومَ الربيع ..... إن صحا كم فؤادٍ إذ تولّته الشجونْ ..... والهموم بثّ أسلاكَك، والدمع هَتون ..... ما يروم إن تكنْ تضحكُ سُخراً بالبشرْ ..... يا قمرْ! فَلَكَمْ أحْزَنَكَ الدهرُ الخَطِر ..... بالنُكُر أيها القاموسُ يا صوتَ الحياة! ..... وصداها وأغانيها العِذابَ الشاديات ..... ونِداها! ما لأمواجكَ يُطْفِيهَا الغرورْ ..... فتثورْ ثم تأوي نحوَها تيك الصخورْ ..... كالكسير؟ أتُراها تذكر الأمسَ الجميلْ ..... وسلامَه فتحيّي ذلك المجدَ النبيل ..... بابتسامه وتغنّي، ثمّ لا تلبَثُ أنْ ..... تحتويها لوعةُ اليوم، فتبكي وتئِنْ ..... لشقاها؟
2 أبريل 1925
أكملي بارك الله فيك على جهدك الرائع
لَيْتَ شِعْري
[مجزوء الرَمل]
مَزَّقَت ثَوبَ سُكُونِ- الليلِ أَنَّاتُ كَلِيمْ بَيْنَ طَيَّاتِ سَجافِ- الغاسقِ، الدَّاجي البَهيمْ حَرَّكتْ مِنّي شُعوراً، كانَ مِنْ قَبْلُ رَميمْ فَتَحسَّسْتُ مكانَ- الصَّوْتِ، في ذاكَ الأَدِيمْ فإذا بِالأَرْضِ مُلْقَى هَيْكلٌ نِضْوٌ كَلُومْ عَفَّرَتْهُ التُّرْبُ- والعَيْنُ على الخَد سَجُومْ فتأَمَّلْتُ مَلِياً وَجْهَهُ تحتَ الغُيومْ فإذا المُلْقَى بِوادي وَطني جِسْمُ العُلومْ يا بَني الأَوطانِ هُبُّوا، فَلَقَدْ طالَ الوُجومْ وانهَضُوا نِهْضَةَ- جَبَّارٍ بِعَزْمٍ مُسْتَقيمْ لَسْتُ أَبْغي نِهْضَةَ- العاجزِ يَتْلوها الحُسُومْ لَيْتَ شِعري! هل سَحابُ الجَهْلِ تَذْروهُ العَقيمْ؟ فَتَرَى الأَعْيُنُ بَدْرَ- العِلْمِ قدْ شَقَّ الغُيومْ؟ لَيْتَ شِعري! يا بلادي، هل تُصافيكِ العُلومْ؟
يا للروعة
ألف شكر أخيتي الفاضلة
أطلب منك ان تكملي
بارك الله فيك
جزاك الله كل الخير أخي عدنان لأنك صاحب المبادرة في نقل حياة الشابي رحمه الله.
سعيدة أنا كذلك لأنني أقرأ بعض هذه القصائد التي أنقلها لأول مرة على الرغم من أنني أحتفظ في مكتبتي بأربعة كتب تتحدث عن الشابي وشعره!! ثلاثة من هذه الكتب قديمة بعض الشيء وطباعتها تفتقر إلى بعض الدقة. ولكن القصيدة السابقة نقلتها من الكتاب الرابع وهو جيد الضبط، شرح وتقديم د. صلاح الدين هواري جزاه الله كل الخير.
الطفولة
[مجزوء كامل]
لِلهِ ... ما أَحْلَى- الطّفولةَ! إنَّها حُلْمُ الحَياةْ عَهْدُ كَمعْسُولِ الرُّؤى مابَيْنَ أجنحةِ السُّباتْ تَرنو إلى الدُّنيا، وما فيها بِعَيْنٍ باسِمَةْ وتَسيرُ في عَدَوَاتِ وَادِيها بِنَفْسٍ حَالِمَةْ إن الطّفولةَ زَهْزةٌ تَهْتَزُّ في قلْبِ الرَّبيعْ رَيَّانةٌ منْ رَيّقِ- الأنداءِ في الفَجْرِ الوديعْ غَنَّتْ لها الدُّنيا- أَغاني حُبَها، وحُبورِها فَتأَوَّدَتْ تَشْوي- بأحْلامِ الحياةِ، ونُورِها إنَّ الطّفولةَ حِقْبةٌ شِعرِيَّةٌ، بِشُعورِها ودموعِها، وسُرورِها، وطُموحِها، وغُرورِها لَمْ تَمْشِ في دُنْيا- الكآبةِ، والتَّعاسةِ، والعَذَابْ فَتَرَى، على أضوائِها، ما في الحَقيقةِ منْ كِذابْ
5 يناير 1928
المجد
[الطويل]
يَوَدُّ الفَتى لَوْ خَاضَ عَاصِفَةَ الرَّدَى، وصَدَّ الخَمِيسَ المَجْرَ والأَسَدَ الوَرْدَا لِيُدْرِكَ أَمُجَادَ الحُروبِ، ولَو دَرَى حَقِقَتَها ما رَامَ مِنْ بَينِها مَجْدَا فما المَجْدُ في أَنْ تُسْكِرَ الأرْضَ بِالدَّما، وتَرْكَبَ في هَيْجَائِها فَرَساً نَهْدَا ولكنَّهُ في أَنْ تَصُدَّ بِهِمَّةٍ، عنِ العالَمِ المَرْزُوءِ، فَيْضَ الأَسَى صَدَّا
أغسطس 1927