سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بمداد الياسميـن
الشاعرُ المُجيد خالـد (بحر الشوق)
تا للـه أوجعتَ وأمتعت بحرفك في الوقت نفسِـه !
ماقلتُ شعري من هوى لذّاتي
بلْ قلتُهُ منْ حرقةِ الآهاتِ
وكأنّ الآهات باتت الملهمَ الرئيس .. !
أقتاتُهُ ألماً ونبضُ شعورِهِ
خفقات قلبٍ أضرمتْ لوعاتي
هو الشعـر الصادق الزلال..
شعري طبيبٌ للقلوبِ ومارنا
نحوي يداوي الجُرْحَ والعلاّتِ
صدقتَ وربّي، معادلـة ليس لها حلّ..!
ياشعرُ ليتكَ ماخفقتَ بعالمي
وبقيتَ تخفي واهجَ الحسراتِ
تُرى، إن أخفى واهج الحسرات، فهل ترتاح النفسُ وتهدأ الروح ؟؟!
يظلّ هو درعَ الأرواح، يحرسها من الزمن المرّ وقسوتـه ! حتّى وإن زاد - في الغالب - الوجعَ اشتعالاً ..
رعاكَ ربّي وأسعدك في الداريْن
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألفَ طاقة من الورد والندى