أرى البابا سيُسقطهُ الخطابُ ويُظهرُ ما يواريهِ الحِجابُ يُبين ما تَخَفّى في قلوبٍ أينفع بعد ذلكمُ ،العتابُ؟ لقد مُلئوا بحقدٍ من سنينٍ مُحالٌ أن توازنهُ السحابُ لهُ مطرٌ تنثر في بقاعٍ فيُخّرجُ من لظاهُ لنا اضطرابُ ويجرح في التدين كل حينٍ مُحالٌ أن يحيط بهِ الكتابُ فلا عجبٌ إذا شتموا إلهاً له ما شاء من أمرٍ يُجابُ فقد جعلوا لهُ نسباً وزوجاً تعالى الله عن ذاك الخطابُ ولا عجبٌ إذا شتموا نبياً عظيماً لا يجانبهُ الصوابُ إذا ما قال ،قال بقولِ وحيٍ فكلُ كلامهُ أمرٌ مجابُ يُربي من ترضّى الله عنهم رجالٌ إن سألت هم الصِحابُ وقد رفعوا الخلافة نهجُ خيرٍ كما أمر النبي له استجابوا هو الإسلامُ نهجٌ للسلامِ ويعلو ليس يُنقصهُ انقلابُ ولكن العقول إذا تباهت بما فيها وجوهرها السرابُ فقد زاغت وقد بعُدت كثيراً وفي خسرانها دوما تُذابُ وقد جهل النصارى أي دينٍ لهُ اعتنقوا فدينهم الخرابُ تبدل كل ركنٍ فيه حتى يوافق ما سيسكنهُ الغرابُ ويجهل أهلها هل فيه عيبٌ وكل كيانها فكرٌ يُعابُ يجيء إلى الكنيسة في صلاةٍ مُريدهمُ وتتبعهُ الكلابُ يباركهم جميعاً كلُ قسٍ فهذا عقلهم فيهِ انسكابُ يقولُ بكلِ ذنبٍ كان منهُ فقد أمن العقاب فلا يهابُ وقِسٌ قد توكّل بالذنوبِ سيغفرها ويمنحهُ الثوابُ فهذا صُنعهم هل فيهِ عقلٌ؟ أرى البابا سيُسقطهُ الخطابُ أما جعلوا النساء بكفِ عهرٍ فلا شرفٌ لهن ولا نِقابُ تُزَوّجُ بعدما عرفت رجالاً فلا عيبٌ هناك ولا عقابُ تُبّدِلُ ما تشاء بكل حينٍ كما تهوى تَخَيّرتِ الرِكابُ فَسُنَّتَهُمْ تذوق كل غيدٍ فا أكثر ما يطيب لك الكِعابُ ويولد طفلها من ذا أبوه؟ تسميهِ الصحائف والنصابُ فهذا صنعهم هل فيهِ دينٌ محالٌ أن يكون هو الصوابُ لقد سقط التدينُ بالصليبِ فيا ليت الجميع لهم صِرابُ
لاتحرموني مشاركاتكم وتوجيهاتكم بارك الله فيكم
:)